تواصل- سامر محمد:
يكتشف قراصنة الإنترنت أنه من المربح بشكل أكبر بكثير أن يتم أخذ بيانات المستخدمين كرهينة بدلاً من سرقتها، وذلك وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأشارت إلى أن البرمجة الخبيثة التي ظهرت على الإنترنت قبل عشر سنوات والتي تسمى بـ"انتزاع الفدية" انتشرت على نطاق واسع الجمعة الماضية، عندما سيطر مجرمو الإنترنت على أجهزة الحاسب حول العالم.
وأضافت أن البرمجة الخبيثة امتدت إلى شركة "فيدكس" العملاقة للشحن بالولايات المتحدة إلى نظام الصحة العامة في بريطانيا والجامعات في الصين وحتى وزارة الداخلية الروسية.
وتحدثت عن أن المحققين لم يتمكنوا حتى أمس السبت من معرفة من يقف خلف الهجوم في وقت سارع فيه خبراء أمن الإنترنت حول العالم لاحتواء الهجوم.
وذكرت أنه ولسنوات كانت هناك قصص عن تعرض أشخاص أو شركات لعمليات قرصنة بهدف الحصول على المال مقابل إعادة البيانات الخاصة بهم من قبل القائم بعملية القرصنة، لكن مجرمو الإنترنت يكتشفون الآن أن انتزاع الفدية الوسيلة الأكثر فاعلية للحصول على المال في أقصر فترة زمنية.
وأكد خبراء أن برامج انتزاع الفدية سمحت للأشخاص الذين هم ليسوا بخبراء في الحاسب الآلي ليصبحوا لصوص على أجهزة الحاسب، كما أن عملية القبض على المتورطين وإدانتهم صعبة.
ولفتت إلى أن القراصنة استغلوا الضعف في خوادم "مايكروسوفت" التي اكتشفت لأول مرة من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكي والتي سربت بعد ذلك على الإنترنت من قبل مجموعة من القراصنة الشهر الماضي.
