الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حضور نسائي وتفاعل كبير.. داعيات يناقشن «دورة المرأة في الإسلام» بجامع عائشة الراجحي

03_full
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  •  - «الصاعدي»: أهمية أن تطالب المرأة بحقها في طلب العلم والحرص على تحصيله والسؤال عن أمور دينها
  •  - « الجابري»: في هذه الأمور تكون المرأة أكثر تميزاً من الرجل في الأمور القيادية والإبداعية
  •  - «المشهراوي»: المرأة الداعية لا بُدَّ أن يكون لها مشروع يترك الأثر في نفوس الحاضرات
تواصل - مكة المكرمة: نظم القسم النسائي بجامع عائشة الراجحي بمكة المكرمة، ندوة علمية بِعُنْوَان: "دورة المرأة في الإسلام"، مساء يوم أمس الخميس، وسط حضور نسائي فاق 125 امرأة بمقر الجامع. المرأة العالمة افتتحت الندوة عضوة هيئة التدريس بجامعة أم القرى، المشرفة العامة على مركز إسعاد النسائي الدكتورة أمير الصاعدي، أولى فقرات الندوة تحت عنوان: "المرأة العالمية"، تطرقت فيها إلى اهتمام النبي صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمرأة عِلْميّاً، ووعظه للنساء وتعليمهن، واهتمامه بمجالس العلم، وحضور مجامع الخير والعلم مع ذكر بعض الأحاديث والروايات. وتطرقت "الصاعدي" إلى أهمية حث الرجل على تعليم أمته وأهله، وحرصه على حضور النساء مجامع العلم والخير، مع تعليم نسائه ووعظهن حتى بالليل، وكذلك حرص المرأة نفسها في طلب العلم، منوهةً إلى أهمية أن تطالب المرأة بحقها في طلب العلم، وحرصها في تحصيله، وسؤال المرأة في أمور دينها. وتناولت المشرفة العامة على مركز إسعاد، تميز المرأة في زمن النبوة، وبروز تمكنها في طلبه وأدائه، والذي تجلى في المراجعة في طلب العلم، واستخدامها أسلوب الحوار العقلي في التلقي، وتميزت في تفوقها على الرجال في سعة الاطلاع، والاحتكام إلى المرأة عند الخصام والاختلاف. المرأة القائدة وبعد صلاة العشاء، عرضت عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتورة ابتسام الجابري ورقتها تحت عنوان: "المرأة القائدة"، أَوْضَحَتْ فيها أن المرأة في ديننا كانت أول شهيدة بالإسلام، وأول من أسلم امرأة، وهناك الكثير من وقفات النساء في الدعوة، فالمرأة لا بُدَّ أن تكون قائدة في الأمة. وقَالَتِ "الجابري":  إن كلمة قائدة يقصد بها أن تملك حسن التدبير والتسهيل، وتليين الصعوبات سواء كانت معلمة، أو ربة منزل، أم عاملة، وأن تكون لها القدرة على التأثير، وهناك صفات تميز المرأة أكثر من الرجل، في كونها أكثر قيادية منه من خلال تكوين العلاقات بسرعة وأكثر إِبْدَاعاً وتعاطفاً من الرجل. واستعرضت الدكتورة الجابري أهم المهارات الأساسية في القيادة، التي يَأْتِي في مقدمتها مهارة الاتصال، والتفاعل مع الآخرين، ومهارة التفويض، ومهارة القوة، وفن التأثير على الآخرين، وإدارة الوقت، وبناء فريق العمل، ومهارة إدارة ضغوط العمل والإجهاد. المرأة الداعية بعد ذلك قدمت المحاضرة بجامعة أم القرى الأستاذة سوزان المشهراوي آخر فقرات الندوة تحت عنوان: "المرأة الداعية"،  شَدَّدَتْ فيها على أن المرأة سواء كانت عالمة أم قائدة لا بُدَّ من أن تفعّل هذه القيادة بالعلم، وهذا يكون بالدعوة إلى الله عَزَّ وَجَلَّ، وقَالَتْ إِنَّ القوى الكامنة في بعض الأجهزة المحركة قد لا يطلع عليها الكثيرون،  فالقوى تشبه المعايير المعنوية، وتكون السبب في إيقاظ الأمم وتسيرها إلى القمم، فالمرأة الداعية لا بُدَّ من إن يكون لها مشروع يترك أثراً في نفوس الحاضرات، ولأنها أعلم ببنات جنسها فيكون هناك أريحية بالتعامل وطرح الأسئلة فيما بينهن.  الحكمة والعلم والإخلاص واستعرضت " المشهراوي" أبرز صفات المرأة الداعية، وقَالَتْ إنها تتمثل في ثلاثة أمور هي: الحكمة،  العلم،  الإخلاص، ونَوَّهَتْ إلى وسائل دعوية تحتاج المرأة إلى استخدامها، مثل الكتابة، والمشاركة في الأعمال التطوعية، مستشهدةً بنماذج خالدة من السلف مثل: (السيدة خديجة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها في خدمة الدعوة، والسيدة عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها في الأَمْر بالمعروف والنهي عن المنكر).   اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook