قال محمد خالد الحارثي، الخبير في الشؤون الدعوية والعمل الخيري في النيبال، مساء أمس الخميس؛ تعليقاً على مبادرة خريجات الثانوية الأولى باستبدال حفل تخرجهن بإنشاء مشروع سقيا في الدول الفقيرة: إن "مثل هذه المبادرات تعزز موقف المسلمين في البلاد غير المسلمة".

وأشار "الحارثي" في مداخلة هاتفية مع برنامج "أخباركم" على قناة "المجد": "أنا أعمل في نيبال منذ عشر سنوات وكان هناك العديد من هذه البادرات التي لاقت استحسان المسلمين"، مبينًا أن "البادرة لم تكن الأولى، حفلات تخرج كثيرة توجت بآبار في نيبال بعد أن استغنوا عن حفلات التخرج".

وأضاف: "بعضهم تبرع ببئر ورفض كتابة اسمه عليها وكتب على نية الصحابي أبو بكر وعمر بن الخطاب وعن خالد بن الوليد رضي الله عنهم وهي من الأشياء التي كانت مؤثرة".

وأكد "الحارثي" أن "مثل هذه المبادرات لا تقتصر فقط على ما يترتب عليها من أجر السقيا ولكنها أيضاً عززت موقف المسلمين في البلاد غير الإسلامية حيث ان أغلب القرى والمناطق النائية هناك مشتركة فتنقل صورة حسنة للمسلمين مع جيرانهم غير المسلمين".