تواصل - وكالات: أصبح الصوم ملاذاً لكثير من الأمريكيين لفقدان الوزن والحصول على القوام الصحي، بعد العناء والجهد مع أنظمة التخسيس التقليدية. وقَالَتْ دراسة أمريكية: ‘‘إن الأنظمة التي تقوم على الصوم يَوْمَاً وتناول الطعام في اليوم التالي أصبحت تلقى إِقْبَالَاً متزايداً لأسباب مختلفة من بينها أن بعض الناس يبذلون جهداً كَبِيرَاً في التخلص من الكيلوجرامات الزائدة عن طريق الأنظمة التقليدية التي تركز على حساب السعرات يومياً‘‘. وذكر الباحثون، في دورية (جاما للطب الباطني)، أن الأشخاص الذين يصومون يَوْمَاً بعد يوم لا يفقدون بالضرورة وزناً أكثر ممن يتبعون نظاماً غذائياً يقوم على تقليل السعرات الحرارية بطرق أخرى، وَفْقَاً لـ"رويترز". وفي نهاية العام فقدت المجموعة التي اتبعت نظام الصيام وزناً أكثر من المجموعة التي خفضت السعرات الحرارية بشكل ملحوظ. وكان المشاركون في سن الرابعة والأربعين تَقْرِيبَاً ومعظمهم من النساء، وحيث كان المشاركون في مجموعة الصوم يقللون السعرات الحرارية 75 في المائة في يوم، و50 في المائة في اليوم التالي، أما المجموعة التي اتبعت نظاماً غذائياً فخفضت السعرات الحرارية 25 في المائة بشكل دائم. ووزع الباحثون 100 بالغ يعانون السمنة على ثلاث مجموعات، التزمت الأولى بعاداتها الغذائية لمدة عام، وخفضت المجموعتان الأخريان السعرات الحرارية بالصيام أو بخفض السعرات.