تواصل ـ بدر العبدالرحمن:

هاجم مغرِّدون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قتلة الشهيد هاشم الزهراني، وطالبوا بـ"عاصفة حزم" أخرى؛ لاجتثاث المجرمين والإرْهَابيين والقتلة.

وقال الدكتور في أصول الفقه جامعة أم القرى، محمد السعيدي، في تغريدة على حسابه بـ" تويتر": الزهراني ليس الأول ولن يكون الأخير هناك من يفهم التعايش بالمقلوب، سمعت من الأطباء أن الغرغرينة أجارنا الله لا علاج لها غير البتر"، في إشارَة منه لأنصار الإرْهَابيين الذين خطفوا وعذبوا وقتلوا الشهيد الزهراني.

وطَالَبَتْ زهراء الجشي، بـ "عاصفة حزم"، وأَضَافَتْ في تغريدة على حسابها: قد أصبحت الأوضاع مُخيفة "سرقات واختطاف وقتل وتهديد" لا أمان حتى للمدنيين بالمدينة، إلى متى؟".

فيما أَشَارَ حساب "المحتسب"، إلى أن الإبلاغ عن هؤلاء المعتدين واجب ديني ووطني، قائلاً: بل والله إن إسقاطهم قربة لله ﷻ اللهم تقبل أخانا، وانتقم من القتلة والمجرمين.

وقال تركي الرحيمي: قتلة الشهيد الزهراني بذرة خبيثة مجرمة، لا تنتج إلا السوء وأَعْلَنُوا العداء وهم أشد خَطَرَاً من اليهود والنصارى.

وترحم حساب "سعودي انتربرايس" على الشهيد الزهراني، قائلاً: الله يغفر له ويرحمه، وطالب الداخلية بسرعة القبض على الإرهابي، وقناة "MBC" تهون من إجرام المجرمين وخطر فكرهم.

وأَضَافَ الحامدي: رَحِمَهُ اللَّهُ وغفر له وتقبله من الشهداء وحسبنا الله على هؤلاء الخونة الذين إن تمكنوا عاثوا في البلد فساداً وقتلاً وتخريباً.

وأَضَافَ مبارك الحربي: قتلة الشهيد الزهراني كالكلاب الجائعة إذا شعروا بالضعف نادوا بالتعايش، وَإِذَا تمكنوا تجبروا ولم يرقبوا في مؤمن إلّاً ولا ذمة!

وقال حساب الجارح‏: إن من قام بخطف وقتل الشهيد فإنه عدو للمجتمع السعودي بأكمله، فيجب القِصَاص من جميع من يؤيدهم.

ونقل حساب أخبار السعودية عن هيئة العلماء تعازيها في استشهاد هاشم الزهراني، وأَضَافَ قائلاً: أمن المملكة سيستأصل الخونة أينما كانوا بحول الله وقوته.

وقَالَتْ شموخ: آلمني ما قرأت عن كيفية تعذيب الشهيد، ووالله أشعر بأننا أصبحنا مليون شهيد لشدة الألم الذي اعتصر قلوبنا!