تواصل- سامر محمد:

اشتعلت خلال الشهر الجاري موجة جديدة من العنف في كشمير، حيث قتل نحو 12 شخصاً هناك في اشتباكات مع قوات الأمن الهندية؛ مما تسبب في اندلاع مظاهرات طلابية في أنحاء الإقليم، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الطالبات اللائي يرتدين الحجاب والزي المدرسي انضممن للمظاهرات الطلابية بأعداد كبيرة لأول مرة في الذاكرة الحديثة.

وذكرت أن سلاح هؤلاء المتظاهرين هو الحجارة، في حين أن الجنود الهنود لديهم أسلحة تقليدية وأخرى مثيرة للجدل تسببت في مقتل وإصابة العشرات بعاهات مستديمة.

ونقلت الصحيفة عن إحدى الطالبات المتظاهرات في سن 18 عاماً، أن كثيراً من الأولاد قُتلوا، والآن ستخرج الفتيات وتتظاهر من أجل الحرية.

وأبرزت الصحيفة قلق الإدارة المحلية في كشمير من تطور الأحداث، مما دفعها للتوجه إلى نيودلهي من أجل حث رئيس الوزراء الهندي "نارندرا مودي" على عقد محادثات مع المحتجين الرافضين للحكم الهندي.

ولفتت إلى أن كتيبة جديدة من الشرطة النسائية شكلت في كشمير للتعامل مع مظاهرات فتيات المدارس وقضايا السلامة العامة الأخرى، وسط تعبير البعض عن قلقهم من أن مشاركة الفتيات في المظاهرات، دليل على أن الوضع الأمني في كشمير يخرج عن السيطرة، بالتزامن مع حظر بدأ في الآونة الأخيرة، ويستمر لمدة شهر على مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي مثل "واتساب" و"فيسبوك" و"تويتر" وغيرهم.