تواصل ـ الرياض:
تجري وزارة التعليم مراجعة آليات وإجراءات حركة النقل السنوية لقائدات المدارس، فيما سيتم تطبيق الحركة وفق ضوابط جديدة.
وبرّرت وكيلة وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد، التأخير بالقول «اختلاف ظروف عمل المرأة عن زميلها الرجل أحد أسباب عدم وجود حركة نقل لقائدات المدارس واستمرارهن لسنوات في مدارسهن، بالإضافة لأهمية تكييف الضوابط بما يتناسب مع تلك الظروف إلى جانب ماتم رصده من ملاحظات ومرئيات من القيادات النسائية في الميدان التربوي» وفقا لـ«عكاظ».
وأوضحت وكيلة وزارة الّتعليم، أن حركة تدوير القيادات المدرسية تم تطبيقها في العديد من المناطق تنفيذا للتعميم الصادر قبل عامين الخاص بتنظيم لجنة القيادات المدرسية التي تنص المادة السادسة منه (على أن ينقل من أمضى في مدرسته ست سنوات من القيادات المدرسية)، منوهة بأنه استمر العمل به إلى أن تم إصدار تعميم بالتريث في تنفيذه بتعليم البنات في نهاية العام الماضي لحين دراسة نتائج تطبيقه.