الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

موظفو «بند الساعات» يطالبون الجهات المختصة بإنهاء معاناتهم

706fd14b3e4024ce49d154ff4f08e75b
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - محمد المقصّي:

تبحث الجهات الحكومية دَائِمَاً عن حقوق موظفيها، من حيث الرواتب، أو المميزات، والحصول عليها أوَّلاً بأول؛ وهُوَ مَا ينعكس إيجاباً على أوضاعهم المعيشية والاجتماعية، إلَّا أن هناك ما يُسَمَّى بـ"موظفي بند الساعات"، والذين ظلت معاناتهم سنوات طويلة بلا حلول، حيث كان بقاؤهم على مراتبهم الوظيفية دون تقدم.

اضافة اعلان

وعلى الرغم من أن بعض موظفي "بند الساعات" يحملون مؤهلات أكاديمية وجامعية، إلَّا أنهم مازالوا على نفس المراتب التي تعينوا عليها دون تطوير، أو تحفيز، أو حتى ترقية، ولا يقف الأمر على ذلك بل إن من تعيَّن بعدهم وبمؤهلات أدنى من ذلك تحسنت أوضاعهم، ووصلوا إلى المراتب نفسها التي تعيَّن عليها موظفو "بند الساعات"، حيث شَمِلَتْهم آلية مختلفة باحتساب المؤهل والخبرة، ليكون صاحب المؤهل الأدنى على المرتبة الرابعة - مثلاً - وأصحاب بند الساعات على الثالثة!

التقت "تواصل" بعض موظفي "بند الساعات"، حيث أكدوا أن الفوارق المادية والوظيفية بينهم ومن رسموا في بقية البنود وصلت إلى ثلاثة أو أربعة آلاف ريال، إضافةً إلى أن بعضهم لا يستطيع تسلم رئاسة أي قسم بسبب مرتبته المتدنية، كذلك أَوْضَحُوا أنهم خاطبوا الجهات المعنية للنظر في موضوعهم ليكون الرد: بأن عليهم الذهاب إلى المسابقات الوظيفية!

وقال أحمد الجعيدي الغامدي - موظف بند ساعات - : "من عام 1420هـ، وأنا أحمل مؤهل "ثانوية عامة ودبلوم حاسب آلي"، حيث تم توظيفي في ذاك العام على بند الساعات بالمرتبة الثانية، ومِنْ ثَمَّ تم تثبيتي على المرتبة الثانية، والآن لي ما يقارب (18) عَاماً لم يتحسن وضعي، مُضِيفَاً أن هناك من توظف علي بند الأجور وتم تثبيتهم وإعطاؤهم المرتبة المستحقة حَسْبَ مؤهلاتهم، مُبَيِّنَاً أن من تخرج بعده وتعيَّن بنفس المؤهل هم الآن على المرتبتين السابعة والثامنة".

وتشبه معاناة أحمد ما يمر به محمد علي الزهراني، الذي يعمل في إحدى الإدارات الحكومية، قائلاً: لقد تم تعييني على نظام الساعات عام 1423هـ على المرتبة الثالثة، مع أنني كنت أحمل الشهادة الثانوية ودبلوم حاسب آلي حينها، إلا أنه تم ترسيمي على المرتبة الثالثة مع أنني استحق حَسْبَ مؤهلي الرابعة عام ١٤٢٣هـ، وأنا الآن على المرتبة السادسة بعدما حصلت على الشهادة الجامعية، وزملائي الذين ترسموا في المكرمة الملكية عام 1426 الآن هم في المرتبة التاسعة.

وأَوْضَحَ الزهراني أنه يشعر بالألم جراء الظروف التي لا يعلمها إلَّا الله، مُعْرِبَاً عن أسفه من أن العمل على نظام الساعات ﻻ يحسب لهم خدمة، مُتَمَنِّيَاً من الجهات المعنية النظر في الموضوع، وإقرار تعيينهم على ما يستحقون فعلاً.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook