- بيان لسفارة المملكة في مانيلا : "دينا" عادت للوطن و"ما حدث شأن عائلي"
- مقطع الفيديو الذي يسوقه مجهولون عن وجود الفتاة السعودية في مطار بالفلبين
- مقطع يدعي أن المسافرة الكندية التي كانت برفقة الفتاة السعودية هي التي صورت الفيديو
- "سر" صمت أسرة الفتاة ومبلغ الـ 200 ألف ريال التي يزعم البعض أنها أخذته معها
- مغرد يكشف حقيقة اللاجئ الذي يقف خلف هشتاق #استقبلوا_دينا_بالمطار على "تويتر"
حتى الآن لا يزال الغموض حول قصة المواطنة التي هربت من المملكة على متن رحلة متجهة العاصمة الفلبينية مانيلا، وأنه تم توقيفها في مطار نينوي اكينوي، ومنعها من مواصلة رحلتها إلى أستراليا بزعم "الهروب من أسرتها" و"طلب اللجوء إلى أستراليا"، ولكن سفارة المملكة قالت في بيان لها على "تويتر"، أن" المواطنة عادت للمملكة، و ما حدث شأن عائلي ."
طريقان لرواية الهروب
قصة المواطنة السعودية، جاءت من طريقين فقط، الأول الخبر الذي نشرته صحيفة "إنكويرر" الفلبينية، قالت فيه إن مواطنة سعودية كانت تسعى للجوء إلى أستراليا، نزلت من رحلتها في مطار "نينوي أكينو" الدولي في مانيلا وجرى ترحيلها إلى المملكة، مساء الاثنين الماضي.
وقالت الصحيفة إن الترحيل جاء بطلب من مسؤولي سفارة المملكة في مانيلا، وَذَكَرَتِ الصحيفة أن المواطنة السعودية كانت على متن رحلة تَابِعَة للخطوط الجوية الفلبينية متجهة من الكويت إلى مانيلا، وكان من المفترض أن تنتقل من الفلبين إلى سيدني الأسترالية في نفس اليوم.
الكندية ومقطع الفيديو المجهول.. !
المصدر الثاني، فهو مقطع فيديو، نشرته ناشطة حقوقية، يزعم أن مسافرة كندية كانت ترافق المواطنة السعودية في المطار وهي من قامت بتصويره للمواطنة السعودية، بعد أن سحبت السلطات الفلبينية هاتف الفتاة السعودية منها.
بيان سفارة المملكة
أما المصدر الرسمي والذي جاء متأخرا ، فهو عن طريق سفارة المملكة في الفلبين، التي قالت قالت في بيان لها عدم صحة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المواطنة دينا، واضافت السفارة في بيان عبر حسابها بـ‘‘تويتر‘‘: ‘‘إن ما حدث شأن عائلي، وقد عادت المواطنة مع ذويها إلى أرض الوطن‘‘. فيما قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ‘‘إن الشابة "دينا" الهاربة من أسرتها، وصلت مطار الملك خالد بالعاصمة الرياض في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء‘‘.نفي فلبيني رسمي
مكتب الهجرة الفلبيني، قال إنه لم يحتجز مطلقاً المواطنة السعودية، ونقل عن المتحدث الرسمي لمكتب الهجرة في مانيلا بأنه بالبحث في المزاعم المذكورة اتضح أن السلطات الأمنية في مطار مانيلا لم توقف أو تحتجز أي مسافرة سعودية.
وأضاف أنه تم التحقق من اسم المسافرة السعودية "دينا" (24 عاماً) حيث لم يكن اسمها ضمن سجلات المسافرين في مطار نينوي أكينوي الدولي بمانيلا.
روايات متناقضة
ووفقاً لما تردد في مواقع التواصل، أن الفتاة السعودية توقفت في مطار مانيلا لعدة ساعات لإكمال سفرها إلى أستراليا، إلا أن السلطات الفلبينية أوقفتها ومنعتها من مواصل رحلتها بحجة هروبها من أسرتها دون إذنهم.
سرقة 200 ألف ريال
أما ما تم تداوله حول طلب عائلة الفتاة السعودية من سفارة المملكة في مانيلا إيقافها إثر سرقتها مبلغ 200 ألف ريال سعودي حملتهم معها حين غادرت المملكة، فلم يرد أي مصدر للواقعة، ولكن تأكد سفر احد أفراد أسرتها الى مانيلا لاستلامها وإعادتها للمملكة، وتدوالت معلومات حول وصولها الى مطار الملك خالد الدولي بالرياض صباح اليوم الأربعاء .
معرفات وهمية ومجهولة
الهشتاق الذي دشنه مجهولون على "تويتر" بعنوان #استقبلوا_دينا_بالمطار، معظم من غردوا فيه أصحاب معرفات وهمية ومجهولة، وهؤلاء استخدموا الهشتاق في الإساءة إلى المملكة، والزعم أن المرأة مضطهدة، وأنها تعاني من الكثير من المشكلات، وأثاروا موضوع القوامة والولاية الشرعية، التي تثيرها بين فينة وأخرى المنظمات الدولية التي تزعم الدفاع عن حقوق المرأة.
حقيقة صاحب الهشتاق.. !!
أحد المغردين كشف حقيقة مطلق هشتاق #استقبلوا_دينا_بالمطار، وقال إنه معارض لاجئ في ألمانيا، وقال المغرد إنه بعد بحث بسيط عن الحقيقة ومراجعة المعلومات في الهاشتاق "اتضحت حقيقة الكذب والتزييف على الناس، وأضاف أن صاحب الهشتاق يزعم أنه "نذر نفسه لتحرير المضطهدات وهروبهم للخارج "، وقال إن "الهدف الحقيقي من القصة المختلقة وهو جمع المال على حساب المغرر بهم."
التحريض على المملكة
أما الإعلامي مساعد بن حمد الكثيري، فقال في تغريدة له إن "كمية تحريض غير مسبوق من المتلبرمنفلتين على دين البلاد وسياسة البلاد وأنظمة وقيم وهوية وسياسة البلاد في الوسم #استقبلوا_دينا_بالمطار."
وقال المغرد محمد الفارسي إن "دعاة التمرد على القيم يريدون أن يحولوا المرأة من أداة بناء إلى معول هدم للبناء."
بين "داعشي" و"ملحد"
فيما قال محمد الرويلي، ماجستير في التأهيل من بريطانيا، رئيس سابق لفرع الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي (SPTA) في الشمال فقال: فعلا ما الفرق بين داعشي يحرض الشباب على التفجير والتكفير وملحد تافه معادي للدين والبلد يحرض فتياتنا على التمرد.
صاحب معرف "عـضو هـيـئـة محتسب"، قال : "هذا هو المجتمع الغربي المنبهر به عبيد الغرب، يريدون تحرير المرأة من طاعة الله لتكون رخيصة لا قيمة لها مثل الغربية."
خطه ملعوبه للإساءة
وأكد أحد المغردين أن "الموضوع كله كذب شاهد المقطع"، وقال آخر إنها "خطه ملعوبه للإساءة للمرأة السعودية."
وهناك من طالب بـ " محاسبة من يحرض الفتيات على التمرد وإسقاط الولاية، فهو لا يقل جرماً وخطراً عن من يحرض الشباب على القتل وخلع البيعة!"
هروب طالبتين لكوريا الجنوبية
قصة هروب الفتاة الى الفلبين، تعيد للذاكرة قصة هرب طالبتين من الرياض إلى كوريا الجنوبية، وتأكد هروبهما من والد إحداهن، الذي كشف عن دخول ابنته على حسابه في نظام "أبشر" الخاص بالجوازات حتى تتمكن من السفر، وظهرت صور للطالبتين، وصدر بيان لسفارة المملكة في كوريا الجنوبية حول متابعة الموضوع.
فتاة سعودية من تركيا لجورجيا
كذلك قضية هروب الفتاة السعودية التي كانت برفقة أسرتها للسياحة في طورابزون التركية، إلى جورجيا ومعها جميع جوازات سفر أسرتها، كشفت تفاصيل الموضوع ومتابعة سفارة المملكة للأسرة، وصدر بيان من السلطات التركية حول خروج الفتاة عبر الحدود التركية.
