الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

انتهاكات الميليشيا الانقلابية في اليمن تطال 750 مسجداً

Screenshot_6
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - واس: طالت انتهاكات مِيلِيشِيا الحوثي والمخلوع صالح الانْقِلَابية، أكثر من 750 مسجداً في اليمن، توزعت تلك الانتهاكات الجسيمة بين التفجير الكُلِّي، والقصف بالسلاح الثقيل، والنهب لمحتوياته كافة من أثاث وتجهيزات، علاوة على استخدام بعض المساجد مجالسَ للقات، وثكنات لمسلحي ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح. وأَوْضَحَ تقرير أعده برنامج التواصل مع علماء اليمن، رصد انتهاكات المِيلِيشِيا الانقلابية بدراسة استقصائية شَمِلَتْ سنوات 2013 م، 2014 م، 2015 م، وحتى نهاية عام 2016 م، وصدر في جُزْأَيْنِ: أن تفجير الحوثيين للمساجد أَظْهَرَ البعد العقائدي والفكري والثقافي لحروبهم، مُشِيرَاً إلى أن مساجد محافظة صعدة وأمانة العاصمة طالتهما النسبة الأكبر من انتهاكات الحوثيين، بواقع 282 مسجداً في أمانة العاصمة، و115 في محافظة صعدة. وبين أن الحوثيين ومنذ عدوانهم في يناير 2013 م على القبائل اليمنية، بعد سنوات من الدراسة في "قم" الإيرانية، يتحركون بأطنان من المتفجرات والألغام، ويبحثون عن أكبر المساجد في الساعة الأولى لاحتلال القرية، ليتم نسفه بالمتفجرات، إلى جانب أي دار للقرآن الكريم أو الحديث، لطمس كل شيء له صلة بتعليم الْقُرْآن وَالسُّنَّة النبوية، لإحلال الفكر الإيراني الخميني المستورد بمناهجه وشعاراته ورموزه. ولفت التقرير إلى أن المساجد التي فجرها الحوثيون بلغت 80 مسجداً، والتي قصفوها بالدبابات والأسلحة الثقيلة بلغت 41 مسجداً، فيما اقتحموا وعبثوا بـ 117 مسجداً، وحولوا 157 مسجداً إلى ثكنات عسكرية، يتناولون فيها القات، و"الشيشة"، و"الشمة". كما رصد برنامج التواصل في تقريره انتهاكات جمة وفادحة بحق دور تحفيظ القرآن الكريم، ودور الحديث، تراوحت بين التفجير الكُلِّي والتخريب والقصف والنهب، وبلغ عدد المدارس ودور التحفيظ التي فجرها واعتدى عليها الانقلابيون 14 مدرسة. وأفَادَ التقرير أن الحوثيين قاموا باختطاف 150 من أئمة وخطباء المساجد، وتعذيبهم، منهم: (69) في أمانة العاصمة، ومحافظة صنعاء، و(29) في محافظة الحديدة، و(25) في محافظة إب. وكتب التقرير عن أن الحوثيين يعتمدون في حربهم وتوسعهم المسلح على سياسة الترهيب، التي تقوم على البطش والتنكيل وإظهار القوة، فيسرفون في القتل، وأعمال الإجرام في المناطق التي يسيطرون عليها؛ بهدف إرهاب المناطق الأخرى منهم، ليستسلموا لهم استسلاماً سَرِيعَاً. وأَشَارَ إلى أن الانقلابيين يسارعون إلى تفجير بيوت الوجهاء والعلماء المعارضين لهم، حتى يلتزم الآخرون الصمت ويجتنبوا معارضتهم، كما أنهم بتفجيرهم المساجد يرعبون الآخرين حتى لا يعارضوهم في أخذ المساجد الأخرى؛ خشية تفجيرها. وعرض التقرير جداولَ وصوراً للمساجد والمدارس التي طالتها انتهاكات واعتداءات الحوثيين، مزوداً برسوم توضيحية (إنفوجرافيك).اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook