تواصل - الرياض: كَشَفَتْ إحدى الإحصائيات أغرب الوظائف في العالم، والتي يوجد عدد منها في المملكة، بجانب الراتب أو المقابل المالي الذي يَحْصُل عليه أصحاب تلك الأعمال. ورُغم غرابة هذه الوظائف، إلا أنها تُدِر على أصحابها دخلاً مناسباً، وأصبح بعضها مألوفاً، بل مطلوباً عند البعض، رُغم أنها قد تُعد مُخالفة للأنظمة، والتي تمثَّلت بِحَسَبِ "الوطن": حجز موقع للصلاة في المساجد وهي وظيفة يؤديها أشخاص في المساجد المزدحمة، أو في الحرمين الشريفين خلال مواسم الازدحام، ويَحْصُل الشخص من 50 إلى 100 ريال للتنازل عن مكانه. وظيفة "اللعيبة" ويؤديها شباب يُستأجرون لأداء الألعاب الشعبية "القلطة الشعبية"، حيث يصطف الشباب خلال مناسبات الزواج، ويَحْصُل الشاب الواحد من 100 إلى 300 ريال. وظيفة "خوي السفر" وهو شخص مستعد للسفر مع أي شخص يبحث عن مرافق له أثناء السفر، ويَحْصُل مؤدي هذه الوظيفة على ما بين 10 آلاف ريال إلى 20 ألف ريال للسفرة الواحدة. وظيفة "حجز موقف للسيارة" ويؤديها أشخاص يتواجدون بسياراتهم داخل المواقف المزدحمة، ويَحْصُل الواحد منهم ما بين 100 إلى 300 ريال، مقابل التنازل عن موقف سيارته للشخص الراغب. وظيفة "المسيّرة" وهي وظيفة نسائية، حيث تتطوَّع امرأة بزيارة المرأة التي ليس لديها صديقات في المنزل، لتسليتها ومساعدتها على تمضية الوقت، وتحصل "المسيّرة" على بين 100 إلى 200 ريال. وظيفة "هندسة الآبار" وهو شخص حَصَلَ على خبرة في تحديد مواقع تجمع المياه الجوفية بالطرق التقليدية، عن طريق بعض المعالم الجغرافية والتضاريس، ويَحْصُل مقابل ذلك ما بين 1000 إلى 3000 ريال. وظيفة "المدَّاح" وهو شاعر يُستأجر لمدح أصحاب الاحتفالات في المناسبات الشعبية، أو مناسبات الأفراح، والمقابل المادي يتحدد حَسْبَ شهرة الشاعر وموهبته الشعرية.