تواصل- سامر محمد:
أكدت الأميرة "لمياء بنت ماجد آل سعود" الأمين العام لجمعية الوليد للإنسانية، أن المرأة السعودية ليست في حاجة لتحدث الآخرين نيابة عنها، جاءت تصريحات "لمياء" في حوار أجرته مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية.
وذكرت الصحيفة، أن المرأة السعودية ينظر إليها في الغرب على أنها مواطنة من الدرجة الثانية محرومة من قيادة السيارة، ويجب أن تغطي جسدها في الأماكن العامة، من الرأس حتى أصابع القدم، وتحتاج إلى ولي أمر من أجل السفر للخارج أو الزواج، إلا أن الأميرة لمياء أكدت للصحيفة أن وضع المرأة في المملكة يساء فهمه، وأن هذه نظرة خاطئة.
وأشارت "لمياء بنت ماجد، إلى أن المرأة السعودية تشعر أنها يساء فهمها في العالم، فالناس يتحدثون نيابة عن المرأة السعودية ولا يعرفونها، واعتبرت أن اعتقاد الغرب بأن المرأة السعودية تريد القيم الغربية، سبب سوء الفهم بشأن المرأة في المملكة.
وأضافت، أن الغرب إذا فهم الثقافة الإسلامية والتقاليد والأعراف والتقاليد السعودية، التي نفخر بها جداً جدا، فسيعرفون أن الأدوار التي يلعبها الجنسين جزء من ديننا وعقيدتنا وتقاليدنا وتراثنا.
وأكدت أن القيم الغربية ليست مرتبطة بنا، لكن ربما نريد أن نكتشفها كما يرغب الشخص الغربي في الاكتشاف لفهم المزيد بشأن تراثنا الإسلامي والعربي.
ورفضت الأميرة لمياء الانطباع والتصور الغربي، أن المرأة السعودية تتعرض للاضطهاد وليست لديها حقوق، مشيرة إلى أن هذا الأمر مزعج، فالمرأة السعودية لها كافة الحقوق التي كفلها لها الإسلام وأقرتها الأنظمة في المملكة.
ولفتت إلى أن هناك عدداً كبيراً من النساء المتعلمات في المملكة، وتعتقد كثير منهن أن كونها أم تقوم بتربية أطفالها أكثر أهمية من الحصول على وظيفة وهذا أمر أحترمه تماماً وأدعمه حقاً.
