تواصل ـ وكالات:

كشف التقرير السنوي لمؤسسة "إنترنت ووتش فاونديشن" لمراقبة المحتوى على الإنترنت، أن أوروبا أصبحت مركزاً رئيسياً في العالم للصور ومقاطع الفيديو المتعلقة بالإساءة للأطفال.

وتوصل التقرير، إلى أن 60 في المئة من مواد الانتهاكات للأطفال في جميع أنحاء العالم أصبحت الآن في أوروبا، وذلك بزيادة قدرها 19 في المئة عن العام الماضي. وتصدّرت هولندا قائمة الدول الأوروبية التي تستضيف المحتوى غير القانوني، حسب التقرير، ويُعتقد أن تحسين عملية تقديم البلاغات والرقابة من قبل مقدمي خدمات الإنترنت في أمريكا الشمالية السبب وراء هذا التحول.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "إنترنت ووتش فاونديشن ، سوزي هارغريفز ": "انعكس الوضع عن السنوات السابقة، وأصبحت أوروبا الآن أكبر مركز لصور الاعتداء المسيء للأطفال، بدلاً من أمريكا الشمالية".

وتجدر الإشارة إلى أن تلك المؤسسة المعنية بمراقبة محتوى الإنترنت، هي هيئة بريطانية مهمتها العثور على المحتوى المسيء وإزالته من على الشبكات البريطانية.