تواصل ـ خالد العبدالله:
نجح فريق طبي بمجمع الملك فيصل الطبي بالطائف، من ترقيع لكامل مجرى البول الأمامي لطفل عمره 7 سنوات باستخدام «بطانة الفم»، كحل وحيد لتعويض مجرى البول.
وعانى الطفل من عيب خِلقي في مجرى البول؛ كَوْن فتحة البول تقع في كيس الصفن بين الخصيتين، ولا يوجد مجرى بول أمامي صالح للاستعمال؛ مِمَّا سبب معاناته منذ الولادة.
ورأى الأطباء أن الغشاء المبطن للفم أنسب الأنسجة لتعويض نسيج مجرى البول في حالة نقص الأنسجة المكوّنة لمجرى البول، مع إمكانية استعمال الغشاء المبطّن للفم في إصلاح حالات العيوب الخِلقية لمجرى البول خَاصَّة الحالات المعقدة والمرتجعة بعد جراحات سابقة، وحالات ضيق مجرى البول الناتجة عن التهابات أو حوادث.
وتكمُن الصعوبة في هذه الحالة في الاحتياج لرقعة كبيرة؛ نَظَراً للنقص الشديد في الأنسجة، والتي أُجريت بطريقة خَاصَّة مِنْ قِبَلِ المتخصصين في التخدير، بوضع أنابيب التنفس في وضع لا يتعارض مع أخذ الرقعة من البطانة الداخلية للشفة السفلى وجدار الفم.