الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الخنجر المسوم».. مؤامرات الشيعة ضد المسلمين وقادتهم عبر التاريخ

Screenshot_7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- بدر العبدالرحمن: يروى مقطع فيديو متداول، تتابع الأحداث حول تاريخ الفرق الباطنية الشيعية ومعاداتها للإسلام، مشيراً إلى أنها تأسست في الأصل لمحاربة الأمة الإسلامية من الداخل، وتدعي انتماءها لبلاد المسلمين، فلم يتوجه خنجر الشيعة يوماً للمحتل الأجنبي، بل كان موجهاً على الدوام إلى قلب الأمة النابض وعلمائها وقادتها وأبناؤها. ويوضح المقطع، الذي نشرته قناة "المحمرة"، التسلسل التاريخي للباطنية منذ مقتل أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في السنة الثالثة والعشرين من الهجرة، والذي طُعن غدراً على يد أبو لؤلؤة المجوسي، باعتباره أول من استخدم أسلوب الاغتيال في تاريخ الأمة الإسلامية، أثناء صلاة الفجر. ويشير إلى أن تلك الطريقة، أصبحت مفضلة لدى بعض الفرق الباطنية، وقد مثّل اغتيال الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أولى وقائع الاغتيال التي تورط فيها الشيعة، منذ بدء ظهورهم، وما لبثوا أن كرروا تلك الطريقة مع خصومهم. ويضيف، الفيديو "المتتبع لتاريخ المسلمين يجد أن من أهم العقبات التي وقفت في طريق نهضتهم وتطورهم، تلك الفرق الباطنية، التي انضمت في حوادث كثيرة إلى معسكر العداء، وعمدت إلى استهداف قادة العلم والجهاد تحرير البلدان الإسلامية، من المحتلين الصليبيين‘‘. وعمدت للتخلص من خصومهم بالتصفية بطريقة خفية بديلا عن القتال المباشر في المعارك الحربية، الأمر الذي يوحي أنها غير قادرة على مواجهة الخصم وجها لوجه. وأشار إلى الواقعة الشهيرة لفرقة القرامطة الشيعية ونتجت عنها حوادث شنيعة حينما خرج الحجاج من العراق حتى وصلوا إلى مكة المكرمة في موسم الحج، وبعد وصولهم مِن كل مكان خرج عليهم القرامطة في يوم التروية فنهبوا أموالهم واستباحوا دماءهم، فقُتل في شعاب مكة ورحابها والمسجد الحرام وفي جوف الكعبة خلق كثير كما روى الإمام ابن كثير.  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook