الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خادمة مقطع «النافذة» بالكويت: قفزتُ خوفاً من أن أُقْتَل داخل المنزل

C8ROx_DXoAAE2AA
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

كَشَفَتِ الخادمة الإثيوبية تفاصيل مقطع الفيديو التي ظهرت خلاله وهي تلقي بنفسها من نافذة المنزل الذي تعمل فيه بحي صباح السالم في الكويت، بعد أن تمكن المسعفون من إنقاذها، ونقلها للمستشفى.

اضافة اعلان

وقَالَتِ الخادمة، اليوم الأحد: "كنت أحاول إنقاذ نفسي، وخرجت خوفاً من أن أُقتل داخل المنزل بَعِيدَاً عن أنظار الناس"، مضيفة أنها لم تكن تنوي الانتحار من النافذة، بل كانت تحاول إنقاذ نفسها من "المرأة التي كانت عازمة على قتلها بَعِيدَاً عن الأنظار في حمام المنزل"، على حد قولها.

وأَوْضَحَتِ العاملة في مقطع فيديو، جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي: "أنها تشكر اهتمام الناس بصحتها، وقلقهم عليها، وأنها بخير وتتعافى من جراحها بعد سقوطها من الطابق السابع".

وتحقق السلطات الكويتية في الحادث، حيث تبين أن الوافدة الإثيوبية متغيبة عن كفيلها منذ 2014، ومسجل بحقها قضية تغيب منذ هذا التاريخ.

وأَوْضَحَتِ التحقيقات، أن الخادمة التحقت بالعمل لدى المواطنة من خلال مكتب وهمي قام بتشغيلها، ويجري حَالِيَّاً ضبط القائمين عليه، دون أن يستبعد أن تكون الوافدة أحد أعضاء هذا المكتب.

وأَشَارَتِ التحقيقات إلى عدم صحة احتجاز المواطنة، وتوجيه تهمة جنائية لها، ومِن الْمُقَرَّرِ أن تعرض على النيابة، بعد أن حققت معها المباحث وأطلقت سراحها.

وكانت الخادمة قد ظهرت في مقطع عالقة بنافذة الدور السابع في أحد المباني بحي صباح السالم في الكويت العاصمة، وهي تصرخ "أمسكيني، أمسكيني"، وسُمع صوت ربة المنزل، التي كانت تصورها وهي تقول: "يا مجنونة، تعالي"، قبل أن تنزلق يدها وتسقط على سقف مبنى مجاور بالأسفل. وسارع المسعفون إلى إنقاذ الخادمة، ونقلوها للمستشفى للعلاج من كسر في الذراع وإصابات أخرى.

وقَالَتْ ربة المنزل: إنها صورت الحادث ونشرته على الإنترنت؛ حتى لا تُتهم بقتل الخادمة إذا لقيت حتفها جراء السقوط من هذا الارتفاع الشاهق.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook