الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«موديز»: نصف دخل المملكة من خارج الموارد النفطية بحلول 2020

Oil
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: ذكر تقرير أعدته وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أن تصنيف المملكة عند مستوى A1 مع نظرة مستقرة يَأْتِي مَدْعُومَاً بوضع مالي قوي، ولكنه حَذَّرَ من أن قوة ذلك الوضع تتراجع، مُضِيفَاً أن عوامل القوة تتمثل في وجود الاحتياطيات الهائلة من النفط، والغاز القابلة للاستخراج بتكلفة منخفضة إلى جانب الاحتياطيات السائلة الكبيرة من النقد الأجنبي. وقال ستيفان دوك، كبير محللي شؤون الائتمان لدى موديز وأحد مُعِدِّي التقرير: "رغم الضغط الذي سببه تراجع أسعار النفط على ميزانية المملكة وتسببه بزيادة العجز، واستهلاكه للاحتياطيات الحكومية، ودفعه المملكة إلى إصدار سندات في الأسواق الدولية لأول مرة عام 2016، إلا أن الموقع المالي للسعودية يبقى قوياً". ولفت التقرير إلى ما وصفها بـ"الخطط الشاملة والطموحة للإصلاح" في المملكة، ولكنه توقع وجود "تحديات" تعترضها. وبِحَسَبِ توقعات موديز، فإن النمو الحقيقي في المملكة سيتقلص بواقع 0.2 في المائة خلال 2017؛ بسبب تراجع إنتاج النفط على خلفية قرار أوبك بخفض الإنتاج، على أن يتبع ذلك عجز في الميزانية بحوالي 10.5 في المائة خلال 2017 ينخفض إلى 9.2 في المائة عام 2018. وبِحَسَبِ تقرير موديز، فإن حكومة المملكة ستنْجَح على المدى المتوسط في تنويع موارد دخلها بحيث تقتصر عام 2020 على ما نسبته 54 في المائة من الدخل من عائد النفط مقارنة بـ72 في المائة عام 2015. وتوقع التقرير أن ترتبط إمكانية رفع التصنيف الائتماني للسعودية بالتطبيق الشامل للإصلاح الاقتصادي، وما قد يتبعه من خفض للعجز، ولكنه حَذَّرَ من إمكانية حصول تراجع في أسعار النفط تؤدي إلى زيادات غير متوقعة في الدين العام.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook