تواصل ـ متابعات:
استبعد السفير السعودي لدى الأردن فهد بن عبد المحسن الزيد وجود أية أهداف أو أبعاد غير معلنة في قرار سحب فريق المراقبين السعوديين من البعثة العربية في سوريا.
وحسب صحيفة الدستور الأردنية قال السفير فهد الزيد اليوم الخميس، إنه "ليس لهذا القرار أي أبعاد بالمطلق غير معلنة، وأنه خلال الشهر الأول من عمل البعثة تبين كيف كانت آلية العمل، ونتائجه، ورأينا أنه لم يكن هناك التزام سوري كامل بالبروتوكول الموقع بين الجامعة وسوريا، وعليه رأت السعودية سحب فريقها".
وأكد الزيد أن السعودية على الرغم من سحب فريقها لكنها تدعم جهود الجامعة العربية وتساندها، مشيرا إلى أنه ليس لكل الدول العربية مراقبين بالاساس في سوريا.
من ناحية أخرى ، نفي السفير السعودي وجود أي توجه لرفض طلب الأردن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي من أي دولة من دول المجلس.
وقال السفير فهد بن عبد المحسن الزيد، إن الأمر ليس مع الانضمام أو عدمه، مشيرا إلى أن طلبا قدم من الأردن للانضمام الى المجلس وتم الترحيب به وتحويله الى مجلس الوزراء ليقوم بالعملية التنظيمية، لافتا إلى أنه تم وضع آلية للعمل ولدور اللجان المختصة وهذا يتطلب وقتا وأمورا كثيرة يستغرق تنفيذها سنوات.
وأضاف الزيد أن اللجان الفنية لانضمام الأردن الى مجلس التعاون الخليجي ستبدأ اجتماعاتها مطلع فبراير المقبل، مؤكدا أن اللجان التي تبدأ الاجتماعات ستكون اجتماعاتها على دفعات بحيث تلتقي كل لجنة على حدة، مبينا أن اللجان مشكلة من جميع القطاعات.
وأشار إلى أن هذه اللجان كان عددها 12 لجنة في بداية المباحثات انخفضت لتصبح ثماني لجان فقط، موضحا أن هدف اللجنة الأساسي محاولة وضع القوانين والأنظمة الأردنية بشكل يتماشى مع الأنظمة المعمول بها بدول الخليج.
وقال الزيد إنه كلما انهت لجنة عملها ترفع توصياتها الى مجلس وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي وبعد أن تقبل يبدأ تنظيمها في الأردن، مؤكدا أن الأمر يحتاج الى وقت ولا يعني رفض خليجي لانضمام الاردن للمجلس ،فكل الخطوات عبارة عن خطوات مرحلية.
