تواصل - الرياض:

طالب عضو مجلس الشورى اللواء عبدالهادي العمري، بتكليف هيئة تعمل تحت مظلة وزارة الصحة أو المجلس الصحي السعودي، للتعامل مع الأدوية المصروفة سلفاً للمرضى، التي انتهت حاجتهم إليها ولا تزال صالحة للاستعمال، ولم تنتهِ صلاحية استخدامها، لإعادة تدويرها والاستفادة منها، وأيضاً تفادياً لضررها الكبير على الإنسان والبيئة.

وبرر العضو مطالبته، بالتكاليف الباهظة التي تصرفها الدولة على القطاع الصحي، ولا سيما في ظل ظروف وأسباب ملحّة تتطلب التوسع في الخدمات الصحية، وتكون التوعية الوقائية حلاً لكثير من إشكاليات ومصروفات القطاع الصحي، بحسب "الحياة".

وقال العمري: "الحفاظ على الكم الهائل من الأدوية المصروفة للمرضى الذين يستحقونها في وقت محدد، ثم بعد صرفها لهم يستغنى عنها بسبب التماثل للشفاء، أو لأسباب أخرى يتم رميها، لتتحول إلى مخلفات ضارة للإنسان والبيئة، وسبق لبعض الدول الاستفادة من الأدوية المصروفة للمرضى".

وأشار إلى إعلان الجامعة الأمريكية AUB أن فريقاً بحثياً ابتكر بالتعاون مع سيدر انفيرومنتال البيئية طريقة ناجعة ورائدة لإعادة تدوير الأدوية، من دون اللجوء إلى الحرق أو الطمر أو رميها كمخلّفات.