الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الرئيس اليمني يطلب من شعبه العفو عن أخطائه

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: طالب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح شعبه بالعفو عن أخطائه أو تقصيره أثناء فترة حكمه التي تمتد حوالي أكثر 32 سنة، مؤكدا انه ضد التوريث ومع التغيير، داعيا قيادة الأحزاب المشترك المعارض إلى مناظرة تلفزيونية بين "برنامج كلا الحزبين. وقال صالح إمام حشد من القيادات العسكرية والأمنية في المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن اليوم:" سأطلب من الشعب اليمني العفو إن كنت قد أخطأت أو قصرت في واجبي لأنه لا يحوز الكمال إلا الله فما عملناه هذا واجبنا.. وما انجزناه موجود وكان باستطاعتنا ونحن مع التغيير ". ونفي صالح أن يكون النظام الذي يحكمه قابل للتوريث وقال:" نحن ضد التوريث، وهذه اسطوانة وقحة بل قمة الوقاحة القول أنه عندنا توريث ونحن نظام جمهوري ديمقراطي ضد التوريث لا في القرية ولا في القبيلة ولا في المشيخة ولا في السلطة ولا في الوحدة ولا في الوزارة نحن ضد التوريث وإن شاء الله في الأعوام القادمة سوف تشهد المؤسسة العسكرية والأمنية نجاحات أكثر وتطورات أفضل وسنواجه الإرهاب بكل قوة وعليكم أخذ الحيطة كعسكريين وأمنيين في النقاط في المدن في كل مكان لأنكم انتم مستهدفون من عناصر الردة والانفصال ومن عناصر تنظيم القاعدة، شدوا حيلكم كمؤسسة عسكرية وأمنية". ووجه الرئيس صالح رسالة شديدة اللهجة لقادة المعارضة اليمن في المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة؛ قائلا :"اليمن ليست تونس، هذا يمن الـ26 من سبتمبر الذي قدم قوافل من الشهداء لن يكون تونس الذي لا يدخل المسجد إلا بالبطاقة الشخصية يعرف بنفسه إنه مسلم". وانتقد أحزاب اللقاء المشترك واتهمها بأنها ترفع " شعار الفوضى الخلاقة، فلا يمكن أن تكون هناك فوضى خلاقة إلا بالنزول إلى الشارع للاعتصامات والدعوة إلى هبة رجل واحد لاجتثاث النظام! بدلا من أن يهبوا إلى صناديق الاقتراع والتمسك بالحرية والديمقراطية، والحفاظ على التعددية السياسية والحزبية والاتجاه نحو صناديق الاقتراع للوصول إلى كرسي السلطة عن طريق صناديق الاقتراع وليس عن طريق الفوضى الخلاقة". وهدد الرئيس اليمني من استهداف الجيش اليمني وقال:" لن نقبل هذا بأي حال من الأحوال فهذه المؤسسة الوطنية الكبرى هي التي حافظت على الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.. تقول لا وألف لا للفوضى الخلاقة، ومن السذاجة، بل والوقاحة الاستغلال الرخيص لمشاعر البسطاء من عامة الناس وتصوير التعديلات الدستورية في مجلس النواب بخمس سنوات غير محددة.. صحيح ربما اجتهد بعض أعضاء مجلس النواب وادخلوا فقرة 5 سنوات غير محددة لكن البرنامج الرئاسي الذي أنا مسئول عنه حددت فيه الانتخابات الرئاسية بدورتين وغير قابلة للتجديد". وأشار إلى أن: "مهمة المؤسسة العسكرية والأمنية هي الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وهي مؤسسة محايدة لأنها ملك لكل أبناء الوطن". وحذر الرئيس اليمني من الفوضى الخلاقة التي يدعو لها " زعيم أحزاب اللقاء المشترك والذي كان وزير إعلام مع الملكية في حرب السبعين والآن يقود المشترك.. يقود القوى القومية والاشتراكية والإسلامية فيالها من أجندة.. هؤلاء جمهوريين يقودهم اليوم إمام غير معمم ". وأكد أن كلامه في مؤتمر الجيش هو رسالة للشعب " أنا على يقين أنهم سيعلقوا على خطابي في مؤتمر القادة اليوم وأن مؤتمر القادة رسالة, نعم.. وجهت رسالة للشعب إن هذه المؤسسة الوطنية التي تتحمل كامل المسئولية للحافظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وتناضل من أجل أحداث تنمية كاملة وشاملة.. من أجل إنهاء البطالة التي أوجدتها الفوضى الخلاقة، هذا البرنامج لأحزاب اللقاء المشترك تزداد البطالة من أجل أن تكون هناك نقمه على السلطة وبالتالي تتربع على كرسي السلطة". ودعا صالح أحزاب المشترك :" للعودة إلى الحوار ومراجعة حساباتها، لأنه لابد من الحوار ومن الأفضل أن يكون قبل الفوضى وعلى قاعدة لا ضرر ولأضرار لمصلحة الوطن وليس لتخريبه ".. وقال" يريدون التربع على كرسي السلطة لقد قلنا فترة الرئاسة 5 سنوات لدورتين غير قابلة للتجديد دعونا نتداول السلطة سلمياً وليس بالفوضى واليمن ليست تونس ".. وخاطب صالح أبناء الجنوب بقوله :" أقول لأبنائي في ردفان والضالع وأبين هؤلاء سيضحوا بكم ويهربون كما هربوا في فتنة حرب 94م, وكنت توقعت وحددت مسبقا ثلاث مسارات لهروب مشعلي تلك الفتنة, وقلت جزء سيهرب عن طريق جيبوتي (البحر)، وعن طريق شروره وعن طريق عمان، وهذا ما حدث بالفعل, لأنهم يريدون سلطة ويضحوا بالبسطاء من عامة الناس، والشباب في الداخل والعسكريين والشرفاء في داخل عدن، ويتركون المناضلين يتقاتلوا فيما بينهم وهم يأخذون حقائبهم ويتوجهون للخارج، فأي زعامات هذه؟!! تريد سلطة فقط". وبرر الرئيس " تضخم البطالة إلى حجب الاستثمارات سواء كانت محلية أو أجنبية التي لن تأتي إلا في ظل أمن واستقرار "، معلنا عن زيادة مرتبات أفراد القوات المسلحة والأمن وموظفي الدولة في القطاع المدني في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة من إستراتيجية الأجور. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook