الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نصر الله: أسقطنا حكومة الحريري لعجزها عن حماية لبنان

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: تطرق حسن نصر الله أمين حزب الله اللبناني في خطاب متلفز جديد أمس الأحد 23 يناير إلى موضوعين أساسيين، الأول بشأن المحكمة الدولية والقرار الظني، والثاني متعلق بالتطورات السياسية ومستقبل تشكيل حكومة جديدة في لبنان. ويبن نصر الله أن توقيت الإعلان عن القرار الاتهامي الظني يدل على تسييس كافة خطوات المحكمة الدولية إذ جاء في الوقت المقرر لإجراء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة ، مما تم تأجيلها فيما بعد. وقال نصر الله " في البداية أعلن القاضي فرانسيس عن حاجته من 6 إلى 10 أسابيع كحد أدنى لقراءة وتدقيق مضمون المسودة المقدمة من قبل المدعي العام بلمار، ولكن على ضوء التطورات والاتصالات السياسية خلال الأيام الماضية، لاحظنا أن مسار القرار الظني اخذ طابع الاستعجال والسرعة ، والدليل على ذلك هو تحديد موعد 7 فبراير " لإعلانه . وأضاف "فالمطلوب إذا هو توظيفه سياسيا للضغط علينا وحلفائنا خدمة لخيارات سياسية معينة ومحددة". وأشار نصر الله إلى أن الجديد في هذا السياق هي أن السيد بلمار وجه للمرة الأولى "تهديدا مباشرا لبعض وسائل الإعلام لأنها نشرت مواد مرتبطة بالتحقيق الدولي، وهو يقصد بطبيعة الحال تلفزيون "الجديد" ، مع العلم انه مرت سنوات على تسريبات من داخل المحكمة نشرتها صحف ومجلات وقنوات آخرها التلفزيون الكندي ولم يحرك بلمار ساكنا لأنها كانت تخدم هدف النيل من حزب الله وسورية". وقال نصر الله "نحن نعرف مضمون القرار الظني وإن لم يعلن عنه بعد، وردنا الأول جاء بإسقاط الحكومة لأنها عاجزة عن حماية لبنان ومواجهة تداعيات القرار الاتهامي، وسأترك ردنا الأخير إلى حين صدور الإعلان عن القرار وبجميع الأحوال فإننا لن نخضع لأي اختبارات سياسية وهذا الأمر غير قابل للتفاوض". وحول التطورات السياسية فقد عبر نصر الله عن تقديره العالي للموقف الواضح والحاسم الذي أعلنه وليد جنبلاط بالوقوف إلى جانب سوريا والمقاومة وخصوصا في هذه اللحظة الحرجة والدقيقة والمهمة جدا من تاريخ لبنان، حسب قوله. كما قال نصر الله حول ترشيح احد مرشحي المعارضة لمنصب رئيس الحكومة انه "منعا لأي التباس أو وهم فان المعارضة لن تقوم في حال فوز احد مرشحيها بالاستئثار بالسلطة أو بإلغاء أي فريق سياسي في البلد"، وأضاف أنه في حال رشح أي أحد من المعارضة فسيكون من إحدى "الشخصيات السنية المهمة في البلد ولن نعمل على تهميش الطائفة السنية الكريمة". وتابع "عند تداولنا في اسم مرشح للمعارضة التقيت بدولة الرئيس عمر الكرامي وطلبت منه موافقته على تسلمه رئاسة الحكومة في حال تشكيل أغلبية فشكرني على ثقة المعارضة ولكنه اعتذر عن قبول العرض لتقدمه في العمر والوضع الصحي في الوقت الذي تمر فيه البلاد في مرحلة حساسة ودقيقة وبحاجة إلى حيوية، وطلب إيجاد شخصية أخرى، التي إن لم توجد وتطلب الواجب، فانه سيقبل تحمل هذه المسؤولية". وبالنسبة إلى محاولة "الاغتيال السياسي" التي قال سعد الحريري إنه يتعرض لها من قبل المعارضة فقد علق نصر الله على ذلك بالقول "لم يسبق أن قال أحد الرؤساء عند انتقال السلطة إلى شخصية أخرى أن هذا اغتيال سياسي. وترشيح إحدى الكتل النيابية لأحد الشخصيات لا يعني اغتيالا سياسيا لكتلة أخرى. فهذه لغة جديدة وادبيات جديدة والحديث في مثل هذا الوقت عن ذلك هو نوع من الترهيب لفريق المعارضة". وفي ختام كلمته وجه نصر الله رسالة إلى العالم قائلا: "أطلب وأتمنى إذا وصل مرشح من المعارضة ( إلى رئاسة الحكومة اللبنانية) أن يحترم الجميع المؤسسات الدستورية والشرعية اللبنانية وإرادة الغالبية اللبنانية وان يعطى هذا المرشح فرصة". من جانبه عالق المحلل السياسي عامر مشموشي أن خطاب أمين عام حزب الله "اتسم بالهدوء وأنه تكلم بلغة هادئة"، وأضاف أن "إشارة نصر الله إلى عدم حسم الأمر بالنسبة لاسم مرشح رئيس الحكومة المقبل وكذلك وجود إمكانية تأجيل الاستشارات تشير إلى وجود مساع داخلية وكذلك خارجية لتجنب كسر العظم وبالتالي الوصول إلى تسوية". اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook