تواصل - وكالات: صنع عامل في متجر لبيع أسماك الزينة كرسياً متحركاً لسمكة زينة مريضة بأحد الأحواض لمساعدتها على السباحة، الأمر الذي يجعل صناعة الكراسي المتحرّكة ليست حكراً على الإنسان. وبعد فشل "ديريك" في مساعدة إحدى سمكات الزينة في متجره على السباحة، خطرت له فكرة اعتبرها الكثيرون ضرباً من الجنون، وقرّر أن يصنع لها جهازاً شبيهاً بالكرسي المتحرك يساعدها على السباحة، ومستخدماً بعض الأنابيب والصمامات ومادة الستيريوفوم لصناعة "الكرسي المتحرك". وقال ديريك لموقع "باز فيد" الإلكتروني: "حصلت على بعض الأنابيب الهوائية ووضعتها حول السمكة، وأضفت إلى أسفلها بعض الصمامات التي لعبت دور الكرسي لتمكين السمكة من الارتفاع عن قاع الحوض، كما أضفت بعض الأوزان لأسفل الكرسي واستخدمت مادة الستريوفوم لتساعد السمكة على الطفو إلى الأعلى بشكل متوازنٍ". من جهته ذكر موقع "فاميلي شير" الإلكتروني، أن معالجة أسماك الزينة المريضة تتم بتغيير نوعية الطعام التي تقدم لها، أو معالجة مياه الحوض.