الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مكة.. مؤتمر «الاتجاهات الفكرية» يختتم فعالياته بـ12 توصية

C7Ri_nIXgAUhTnR
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

تواصل - واس:

ثمن المشاركون في المؤتمر العالمي "الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومُحكمات الشـريعة، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي ممثلة في مجمعها الفقهي الإسلامي في مكة المكرمة، مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- التي ألقاها خلال افتتاح المؤتمر نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة.

اضافة اعلان

وعد المشاركون في المؤتمر العالمي من كبار العلماء في العالم الإسلام ومفكريه، ودعاته كلمة خادم الحرمين الشريفين، وثيقة مهمة من وثائق المؤتمر، مبينين أنها عبرت عن معالم مضيئة في موضوع المؤتمر.

جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر اليوم الثلاثاء، الذي ناقش فيه المشاركون البحوث العلمية والفكرية المقدمة، وقرروا أن تعد الأمانة العامة للمجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي مشروع: "القواعد والضوابط الشرعية في الاتجاهات الفكرية المعاصرة، وتعرضه على الدورة القادمة للمجمّع، لتكون بعد إقرار المجمع لها قواعدَ وضوابطَ تُدعى إلى امتثالها الجهات الإسلامية المختلفة.

وصدر عن المؤتمر، بيان دعا فيه الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية في العالم الإسلامي إلى ترسيخ القيم العليا في الإسلام الداعية للمحبة والبر والتسامح والتعايش والوئام، والحيلولة دون أسباب النزاع والفرقة والكراهية، كما صدر عنه عدد من التوصيات :

- الدعوة إلى احترام رابطة الدين والتعايش على هديها والتزام أدب الإسلام وهديه الرفيع في الحوار. - مطالبة المسؤولين بالتصدي للقنوات والوسائل الإعلامية التي تثير مفاهيم الكراهية والازدراء والتحريض. - التحذير من التساهل في التصنيفات الدينية والفكرية واعتبارها وقود الفتنة بين المسلمين وفتيل التطرف والتناحر والتدابر. - اعتبار الكتابات والبيانات الصادرة من بعض المحسوبين على العلم والدعوة لتعبئة الشعور الديني من أخطر أدوات الإثارة والتهييج وطليعة المواد الأولية لصناعة التطرف المفضي إلى حلقات عنفه وإرهابه. - الدعوة إلى الاستمساك برابطة المسلمين ومظلتهم وهويتهم واسمهم الذي سماهم الله به.. والتحذير من الأسماء والأوصاف الأخرى المسيئة للاسم الجامع الحاضن. - التحذير من التساهل في التكفير والتبديع والتفسيق.. ودعوة أهل العلم والإيمان لالتماس الأعذار لإخوانهم وحسن الظن بهم. - مطالبة الجاليات الإسلامية في البلاد غير الإسلامية باحترام دساتير وقوانين وثقافة البلدان التي يعيشون فيها. - دعوة الهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية الحكومية والأهلية إلى توعية الشباب المسلم بخطر الأفكار المتطرفة. - المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب المرتكز الرئيس لاجتثاثه من جذوره. - كيان الإرهاب هو عالم افتراضي واسع، لا يوجد نطاق جغرافي محدود له.. وكثير من عملياته الإجرامية تتم بتمويلات زهيدة يسهل الحصول عليها.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook