الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«تواصل» تكشف دوافع الرافضة الخفية لإعلان تأسيس «مجلس أعلى للشيعة» في مصر

415606f221365920b5a70bc0e7a249e7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - خاص: أثار إِعْلاَن بعض المنتسبين للرافضة في مصر، عن تأسيس "مجلس أعلى للشيعة في مصر"، تساؤلات عن مغزى هذا الإعلان، ومن يقف خلفه؟ ومن يدعمه؟ ولماذا جاء في هذا التوقيت بالذات بعد إِعْلاَن العراق – رَسْمِيّاً - موافقتها على إِمْدَاد مصر بمليون برميل شَهْرِيّاً من النفط، والارتباط الوثيق بين نظام الحكم العراقي وملالي طهران، والتنسيق بين "بغداد - طهران - ونظام بشار في دمشق"، والمخطط الصفوي في المنطقة، والدور الذي تلعبه المِيلِيشيات الصفوية الإرْهَابية في سوريا؟ مجرد "جس نبض" مراقبون للشأن المصري يرون أن الإعلان عن تأسيس "مجلس أعلى للشيعة في مصر"، مجرد "جس نبض" لمعرفة التوجهات نحو هذه الخطوة بالصمت أو الرفض مِنْ قِبَلِ الجهات المعنية، وأنه لا يمكن الإقدام على هذه الخطوة دون "ضوء أخضر" من نظام الملالي في إِيرَان، ولكن قلل مراقبون من أهمية هذه الخطوة، وجدواها، مشيرين إِلَى خطوات مماثلة بعد 25 يناير عندما أعلن عن محاولات تأسيس ثلاثة أحزاب شيعية في مصر، أبرزها: "حزب الوحدة والحرية"، كأول حزب شيعي في مصر، ووصف وكيل المؤسسين، د. أحمد راسم النفيس، الحزب بأنه "يمثل المستضعفين في مصر". تحالف مع الشيوعيين وقال محمود جابر، أحد وكلاء الحزب، إن برنامج الحزب يدور حول شعارات ثلاثة: «حرية، عدالة، وحدة»، مُؤكِّدَاً أنها قواسم مشتركة مع كل الأحزاب اليسارية في مصر، وأن الحزب قريب في ملامحه من ما يُسَمَّى بالاشتراكية الديمقراطية. ولكن خطوة الإعلان عن تأسيس "مجلس أعلى للشيعة في مصر"، جاء مع تصعيد كبير للرافضة في المنطقة، والإعلان عن توسعاتهم في سوريا ولبنان وبلدان خليجية، ورصد تمددهم في الجزائر والمغرب، ومحاولات اختراق القارة الإِفْرِيقية. الحصول على تمويل من طهران خطوة الرافضة في مصر استهدفت في الأساس، الحصول على تمويلات مالية من الخارج، وتحقيق مكاسب سياسية من وراء تدشين المجلس الأعلى للشيعة. الكيان الرافضي الجديد في مصر يقف خلفه عَدَدٌ من قيادات الشيعة أبرزهم: الطاهر الهاشمي الملقب بـ"زعيم الشيعة في مصر"، وزوجته "رانيا العسال"، التي أطلقت على نفسها "أميرة الشيعة المصريين"، وعماد أديب الناشط شيعيًا، وسالم مصطفى الصباغ، ومحمد الدريني. الدستور المصري الدستور المصري يحظر نِهَائيّاً تأسيس أي حزب أو كيان على أساس ديني، أو التفرقة بين المواطنين على أساس طائفي، طِبْقاً للمادة المادة 74 في الدستور؛ وهو ما يعني أن "المجلس الأعلى للشيعة" لن يكون دستورياً. الانقسامات بين المتشيعين خطوة تأسيس "مجلس أعلى للشيعة في مصر"، أظْهَرَتْ الانقسامات بين من يزعمون التشيع في مصر، أن متشيعين أنكروا علمهم بتلك الخطوة؛ إِذْ قال "الشيعي"، أحمد راسم النفيس، إنه لا يعلم أي معلومات عن الأمر، وهناك البعض الذي يحاول حشر أسماء "الشيعة" في أي شيء لتأليب الرأي العام، وأَضَافَ: "المسألة تحولت أمراً مثيراً للسخرية، وقَالَ إنَّه لم يسمع عن "المجلس الأعلى للشيعة في مصر". الأعداد بين التهوين والتهويل وهناك غموض كبير حول أعداد الشيعة في مصر، وتتضارب الأقوال حول عددهم ونسبتهم، فهناك من يَقُول إِنَّهم 15 ألفاً، وهناك من يزعم أن نسبتهم 1% من تعداد السكان أي قرابة المليون نسمة، ولكنَّ تقريراً مثيراً للجدل نشره "معهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط" في واشنطن، في تاريخ 27/12/2006 عن وضع الشيعة في مصر، جاء فيه أن مركز ابن خلدون بالقاهرة قدر عددهم بنحو ١% من تعداد المسلمين في يناير ٢٠٠٥؛ أيْ ٦٥٧ ألف مواطن شيعي. الصوفية الرديف أما المتشيع المصري، محمد الدريني، الأمين العام لما يُسَمَّى "المجلس الأعلى لآل البيت"، زعم أن عدد الشيعة يفوق هذا العدد بكثير، على اعتبار أن هناك ما يزيد على عشرة ملايين صوفي في مصر، ويوجد بينهم ما لا يقل عن مليون يتبعون الفكر الشيعي - وحسب زعمه -  فإن الكَثِيرَ من الشيعة في مصر لا يعلنون عن معتقدهم نتيجة الضغوط الأمنية والإعلامية. "ائتلاف الصحب والآل" مؤسس "ائتلاف الصحب والآل" علاء السعيد، قال إن: "هناك أهدافاً للشيعة من مسألة تأسيس كيانات سياسية - أحزاب - أو تجمعات لهم، وهو "الحصول على مكاسب داخلية والتمويلات الخارجية، بعد أن باءت جميع محاولتهم بالفشل". "السعيد"، قَالَ إِنَّ: "البعض منهم لجأ لتأسيس جمعيات خيرية للحصول على تمويلات من العراق وإيران"، مُشِيراً إِلَى تأسيس الطاهر الهاشمي جمعية تحول اسم "الثقلين"، تم سحب التراخيص منها وذلك بعدما تأكد أنها تحصل على تمويلات من إيران". 3 أنواع من التشيع وقال "علاء السعيد‏ إن في مصر ثلاثة أنواع من التشيع: السياسي، الاقتصادي، العقائدي، وقَالَ: إِنَّ ‎التشيع السياسي وهو الذي عنينا به من انبهر بالثورة الخمينية، وانخدع بالشعارات الرنانة "الموت لإسرائيل"، "الموت لأمريكا"، "الشيطان الأكبر"، "الإمبريالية العالمية"، وما إلى ذلك من شعارات، كذلك نعني المنخدعين بحسن نصر الله في حربه المزعومة على الكيان الصهيوني، حيث لَمْ نَرَ صاروخاً واحداً تم إطلاقه على عسكريين صهاينة، أَوْ تهدم معبد صهيوني واحد، أو على الأقل قتل جنود صهاينة؛ بل شاهدنا تهدم البنية التحتية في الأحياء السُّنية فقط، طِبْقاً لصفحته على "الفيسبوك". إيران والكيانات الاقتصادية ‎أما النوع الثاني، كما يقول مؤسس "ائتلاف الصحب والآل"، وهو التشيع الاقتصادي، وقد حاولت إيران خلق كيانات اقتصادية لبعض المتشيعين السياسيين وغيرهم، وكذلك المتشيعين عقائديّاً، أما النوع الثالث هو التشيع العقائدي؛ أيْ التشيع الديني بما فيه من كفر واضح وصريح، وتكذيب لكتاب الله وسب للصحابة وأمهات المؤمنين. شراء وتأسيس المواقع الإخبارية والصحف وقال "السعيد": إن الشيعة يقومون حَالِيَّاً بتحركات واسعة داخل المجتمعات العربية، وخَاصَّة في مصر؛ لتسهيل نشر التشيع، بَعِيدَاً عن أعين الأمن، مُشِيراً إلى أنه بعد فشل مخططهم بَدَؤُوا في شراء وتأسيس عدد من المواقع الإخبارية والصحف الورقية لخدمة أفكارهم، وذلك من خلال الأموال الَّتِي يتلقونها من إيران، وبمساندة من حزب الله بلبنان والحشد الشعبي في العراق. 5 محافظات مصرية "منسق تحالف آل الصحب"، والباحث في شؤون التشيع، وليد إسماعيل، كَشَفَ عن 5 محافظات مصرية رصدت فيها تحركات رافضة، وهي: أسوان خُصُوصاً في منطقة كوم أمبو، والدقهلية وتَحْدِيدَاً في المنصورة، حيث يوجد أحد أشهر الشخصيات الشيعية المصرية، وهو الدكتور أحمد راسم النفيس، أستاذ مساعد في جامعة المنصورة، ومحافظة الشرقية، حيث تم إلقاء القبض على أحد التنظيمات الشيعية، وتَحْدِيدَاً بكفر الإشارة، بالقرب من الزقازيق الَّتِي أَعْلَنَت فيها فتاتان تشيعهما، ومحافظة المنوفية، وتَحْدِيدَاً مركز قويسنا. وقال "إسْمَاعِيل": إن الغربية تُعَدُّ أبرز مناطق نشر التشيع؛ نَظَراً لضمها الكثير من الموالد الصوفية الكبيرة، مثل مولد السيد البدوي. كيانان من السبعينيات الميلادية وفي مصر يوجد كيانان للشيعة، هما: "المجلس الأعلى لرعاية آل البيت"، ولسان حاله جريدة (صوت آل البيت)، ويرأسه محمد الدريني، وأعلن عنه في مؤتمر في الصعيد الأعلى نهاية التسعينيات من القرن الماضي كإطار للسادة الأشراف، وهو ويطالب بتحويل الأزهر إلى جامعة شيعية، و"جمعية آل البيت"، وظهرت في عام 1973م، وكان عملها ينحصر في المساعدات الاجتماعية والخدمات الثقافية، وقدمت الجمعية نفسها تحت ستار أنها "جمعية تقريبية بين المذاهب"، وأنها تضم بين عناصرها من ينتمي للسنة، ومن ينتمي للشيعة. والسؤال هل الإعلان عن تأسيس "مجلس أعلى للشيعة في مصر"، بداية لتحرك رافضي جديد مدعوم من ملالي طهران لاختراق المجتمع المصري في ظل ظروفه الحالية؟ هذا هو السؤال الذي سيكشف عن إجابته موقف الحكومة في مصر من هذا الكيان؟اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook