الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وزير «الشؤون الإسلامية»: لم نرصد فكراً خاطئاً لدى معلمي «جمعيات التحفيظ»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:
أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، أن الوزارة لم ترصد أي فكر خاطئ لدى المعلمين في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي يبلغ عددها 260 جمعية في أنحاء المملكة.

وأضاف في تصريحات في الرياض أول من أمس، عقب توزيع 200 مليون ريال تمثل دعماً مادياً أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة، أن كل منطقه فيها جمعية، وتضم الجمعية مراقبين ومهتمين بتعليم القرآن الكريم إضافة إلى رؤساء الجمعيات، ويتم من خلالها مراقبة أنشطة المعلمين، وفي حال ملاحظة أي شيء يجب تدخل الوزارة فيه يتم إرسال الملاحظة إلى المجلس الأعلى للجمعيات في الوزارة، حتى يتم الاطلاع على الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتابع آل الشيخ: «تمرير الأفكار السلبية التي قد تضر الشباب لا يمكن أن تخلو منها أي بيئة تعليمية، لهذا نحن بين محورين، أولاً ألا نشكك بالمعلمين، ومع ذلك علينا مراقبتهم، ولذلك تقوم وزارة الشؤون الإسلامية بالرقابة بشكل دوري متكامل كل شهر على معلمي الجمعيات الخيرية للقرآن الكريم عبر الجمعيات نفسها، وذلك بالتأكد من مدى التزام المعلمين بالأوامر، وما يقومون به من نشاط وما يقدموه للطلاب، إضافة إلى تعاون كبير أيضاً من الأسر ومن الآباء والأمهات، لأن الابن يذهب إلى منزله ويخبر والديه بما علمهم المعلم، وفي حال ملاحظة أي أفكار سلبية فمن الطبيعي أن تقوم الأسرة بمراسلة الجمعية»، مشدداً على أن «الأمر الجوهري في الموضوع هو أنه لم نسجل أي معلومات عن وجود فكر خاطئ في جميع المناطق حتى الآن».

ولفت إلى أن الوزارة تعمل على سعودة المعلمين في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المناطق كافة، ووصلت نسبة المعلمين السعوديين في بعض المناطق إلى 100 في المئة مثل منطقة القصيم، فيما وصلت النسبة إلى 82 في المئة في المنطقة الشرقية، ولكن المشكلة التي تواجه الوزارة هي قلة نسبة المعلمين في بعض المناطق، لذلك لجأت الجمعيات إلى التعاقد مع المعلمين الأجانب، فبعض المناطق ليست مثل العاصمة الرياض لجهة اكتظاظها بالسكان، إضافة إلى ضعف الإمكانات المادية لدى بعض الجمعيات، ولا تحبذ الوزارة الضغط عليها، إذ إن رواتب السعوديين أعلى من رواتب المعلمين الأجانب.

وتطرق إلى أن الوزارة وزعت دعم خادم الحرمين الشريفين بحسب ما توصلت إليه اللجان التي درست كيفية التوزيع، وشملت كل الجمعيات في أرجاء المملكة، ومجالس المناطق أخذت حظها وكذلك المحافظات بتقسيماتها، وأي مكان فيه جمعية مسجلة مرخص لها للعمل على تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه وتجويده وتربية الناشئة عليه، كما أن الدعم وصل جمعيات تحفيظ القرٍآن الكريم بحسب عدد الطلاب وعدد المعلمين في الجمعية ونشاطهم.

وحث الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على الالتزام التام بنظام الجمعيات وبالأسس المحاسبية للأعمال المالية في هذه الجمعيات «لأن ضبط العمل الإداري وضبط العمل المالي ينتج ضبطاً في العمل التعليمي».

وأكد وجود تواصل «عميق» بين وزارة الشؤون الإسلامية والجمعيات لجهة مناهج التعليم، وكيفية تعليم القرآن، واختيار المدرسين، ومستوى التدريس، وفحص المدرسين، والتشكيلات الإدارية، والمحاسبة المالية إذ إن لدى تلك الجمعيات محاسبها الداخلي والخارجي والوزارة تدقق هذه الحسابات.

وعن الدعم المادي لترميم المساجد، قال آل الشيخ: «خصص خادم الحرمين الشريفين 500 مليون ريال لترميم المساجد، ويحتاج صرفها إلى حصر المساجد التي تحتاج ترميماً، ثم وضع مواصفات هندسية عبر مكاتب هندسية تعطي المواصفات، ثم بعد ذلك تطرح شيئاً فشيئاً، وهي معتمدة لدينا في موازنة الوزارة وننتظر طرحها هذه السنة».اضافة اعلان

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook