تواصل - سامر محمد: من المتوقع أن تكون لزيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لماليزيا، قبل أيام، تدَاعِيَات إيجابية يمتد أثرها طويلاً فيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين المملكة وماليزيا، وذلك وَفْقاً للكاتب مشتاق باركر في مقال بصحيفة ‘‘نيو ستريتس تايمز‘‘ الماليزية. وأَشَارَ باركر، إلى أن التحدي حَالِيّاً هو كيفية الاستفادة من عامل الارتياح في العلاقة بين البلدين؟ وترجمة ذلك إلى مكاسب اقتصادية حقيقية؛ مما ينقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد. وأَضَافَ أن هناك 10 قطاعات بإمكان البلدين العمل المشترك فيهما، وسيكون لذلك تأثير إيجابي ليس فقط على اقتصاد البلدين ومجتمعهما، وإنما سيتجاوز تأثير ذلك حدود البلدين أيضاً. وتحدث عن أن هذه القطاعات هي: النفط والغاز، والبتروكيماويات، وصناديق التقاعد الإسلامية، وإدارة صناديق الثروة السياديَّة، وإدارة الحج، والتمويل الإسلامي، والسياحة، والاستثمار في المنتجات الحلال، وإنشاء صندوق تعاون سعودي ماليزي، وتعزيز الإسلام الوسطي. وذكر أنه بإمكان ‘‘أرامكو‘‘، و‘‘بتروناس‘‘ توسيع النشاط المشترك في إِفْرِيقيَا، ويمكن لهذا التعاون أن يتكرر في وسط آسيا ومجموعة دول جنوب شرق آسيا. وأَشَارَ إلى أن البلدين بإمكانهما التعاون لتصدير نموذج ‘‘صندوق إدارة الحج‘‘ الماليزي الذي أثبت نجاحه، وذلك إلى بلدان أخرى مثل: الصين، وروسيا، والهند، مما سيكون لذلك تأثير إيجابي للملايين.