الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مخاوف صهيونية من هبوب رياح التغيير على مصر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: كشفت صحيفة صهيونية النقاب عن خشية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على النظام المصري من رياح التغيير التي هَبّت على المنطقة، وثورات الشعوب التي قد تُطِيح بالأنظمة الموجودة والتي يرتاح إليها نتنياهو، على غرار ما جرَى في تونس وأدّت لهروب رئيسها زين العابدين بن علي. وفي عددها الصادر اليوم السبت نشرت صحيفة "هآرتس" مقالاً بعنوان "باسم الاستقرار السياسي" جاء فيه" إن أكثر الخائفين من الانتفاضات والتحولات التي تشهدها بعض دول المنطقة الآن هو بنيامين نتنياهو الذي يجلس وحيدًا ومنعزلاً في مكتبه بالقدس ويحاول الحفاظ بكل قوة على الوضع الراهن، مضيفًا أن كل قادة العالم غير متحمسين للقائه وهو ما زال ينتظر دعوة من بكين لم تصل حتى الآن"، موضحًا أن الصديق الوحيد الذي يدعوه دائمًا لزيارته وبشكل متكرر هو الرئيس المصري حسني مبارك واصفًا الأخير بأنه المندوب البارز الذي ينتمي لعالم الأمس. ولفتت الصحيفة إلى أنّ نتنياهو وصف ما يجري في المنطقة بـ"حالة عدم استقرار كبيرة" وذلك خلال افتتاحه جلسة وزارية مؤخرًا، موضحًا في سخرية أن نتنياهو الذي كان يدعو ويَعِد بنشر الديمقراطية في العالم العربي وعلى رأسه مصر يفضِّل اليوم حكامَ الاستبدادِ والديكتاتورية في تلك البلاد لاعتماده عليهم وثقته في أنهم لن يفاجئوه بأمور غير سارة. من جهة أخرى طالبت الكنيسة الأرثوذكسية بمصر، أنصارها، بعدم المشاركة في انتفاضة 25 يناير، الّتي دعت إليها القوى الوطنية، تأسيًا بثورة تونس الشعبية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. وتذّرعت الكنيسة بمطالبة أنصارها بعدم المشاركة، إلى أنّ الإخوان المسلمين والحركة السلفية يقفان ورائها، على الرغم من أن الإخوان والحركة السلفية أعلنا رسميًا عدم مشاركتهما. ودعا عبدالمسيح بسيط راعى كنيسة العذراء بمسطرد، النصارى بمصر إلى عدم الذهاب يوم الاحتجاج والتظاهر الذي تم الإعلان عنه يوم 25 يناير. فيما أصدر القس بطرس فلتاؤس رئيس الطائفة المعمدانية بيانًا أكد فيه رفضه مشاركة أنصاره في يوم الانتفاضة. وأعلنت القوى الوطنية والحركات السياسية في مصر، استعدادها للنزول يوم 25 يناير الجاري، كـ"ثورة شعبية" ضد الحكومة، تأسيًا بالثورة التونسية الّتي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. واختارت القوى السياسية 25 يناير، وهو يوم عيد الشرطة، تحت اسم "انتفاضة الغضب"، ودعت إليها مجموعات وشباب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook