الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأردن.. المخابرات تطلب لقاء الإسلاميين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات: 
ذكرت وسائل إعلامية أن جهاز المخابرات الأردنية طلب لقاء قيادة الحركة الإسلامية، والجلوس معها على طاولة الحوار، وذلك بعد أن شهدت العلاقة بين الطرفين توتراً غير مسبوق، إثر الاحتجاجات التي تشهدها المملكة منذ يناير الماضي.

وقال الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين بالأردن جميل أبو بكر لجريدة "السبيل": "إن مدير المخابرات العامة اللواء فيصل الشوبكي عبّر عن رغبته قبل أيام في لقاء الحركة، التي قررت بحث الطلب داخل القيادة التنظيمية ".

وحول ما إذا كانت الحركة ستوافق على مبدأ الحوار مع المؤسسة الأمنية، اكتفى أبو بكر بالقول: إن "الأمور اختلفت عما كانت عليه في السابق".

وكانت الحركة رفضت طلباً سابقاً للدخول في حوار مع المخابرات، أثناء ترؤس الفريق المتقاعد محمد الرقاد للدائرة.

وجاءت رغبة المخابرات في لقاء الإسلاميين، وسط أجواء من التوتر تسود العلاقة بين مراكز قرار رسمية بما فيها المؤسسة الأمنية، وبين الحركة الإسلامية، إثر أحداث "المفرق" التي جرح فيها العشرات، بعد هجوم على مسيرة للإخوان نفذه موالون للنظام.

وكان رئيس الوزراء عون الخصاونة قد التقى في دار رئاسة الوزراء؛ عدداً من قيادات الحركة الإسلامية لبحث قضايا تشغل الرأي العام. وتطرقوا خلال اللقاء لأحداث المفرق، وما قالت الحركة إنه "تحشيد إعلامي يمارس ضدها".

من جهة أخرى، أكدت مصادر سياسية تراجع الحكومة في هذه المرحلة عن قرار إعادة جمعية المركز الإسلامي للحركة الإسلامية، نتيجة "خلاف شديد تعيشه مراكز القرار حول آليات التعامل مع الإخوان المسلمين".

وقالت المصادر: إن "دائرة المخابرات أعربت عن انزعاجها من قرار إعادة المركز الإسلامي، معتبرة أن إعادة الجمعية بمثابة تعويض الحركة عن القمع الذي تعرضت له بالمفرق".

وأوضحت ذات المصادر أن هناك "محاولات حثيثة لعرقلة القرار الحكومي وحصر الملف بالمؤسسة الأمنية، التي تفردت به خلال السنوات الماضية".

وكان الإخوان المسلمون نفوا ما يشاع من أنباء حول "إبرام صفقات مع الجهات الرسمية، لاستعادة المؤسسة الخيرية".اضافة اعلان

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook