الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«ستريت جورنال»: المملكة تتخذ مسارا أكثر استقلالية بعد التوترات مع واشنطن

584837_620
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - سامر محمد:

يقود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفدا من مئات الأمراء ورجال الدين والمسؤولين العسكريين في جولة آسيوية، تحاول فيها المملكة إقامة علاقات اقتصادية ودينية بتلك المنطقة، وتتخذ بذلك مسارا أكثر استقلالية بعد التوترات مع الحليف الأمريكي.

اضافة اعلان

وأشارت صحيفة ‘‘وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الملك سلمان يقود وفدا من 1500 شخص في جولة تستمر شهرا في آسيا بهدف تقوية العلاقات مع تلك المنطقة، التي ترى المملكة أنها تمثل شريكا اقتصاديا تزداد قيمته بشكل متزايد وللتحوط ضد أي حكومة أمريكية لا يمكن توقع أفعالها.

ورأت الصحيفة، أن جولة خادم الحرمين تأتي في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الثنائية مع واشنطن، التي تعتبر أهم شريك استراتيجي للرياض.

وذكرت أنه وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة مازالت شريكا حيويا للمملكة، إلا أن توتر العلاقات في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وما يتعلق بتقربه من إيران وسياسته الخارجية في المنطقة، دفع الرياض لتسريع جهودها لتصبح أكثر اعتمادا على الذات من خلال توسيع وتعميق تحالفاتها خارج نطاق الغرب.

وعلى الرغم من ترحيب المملكة بانتخاب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي تعهد باتخاذ موقف متشدد ضد إيران، إلا أن سياسته الإقليمية مازالت غير واضحة، كما أن مسألة قانون ‘‘جاستا‘‘ لم تحل حتى الآن.

ورأت الصحيفة أن جولة الملك الآسيوية، تجري قبل زيارة متوقعة إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي وهو الأمر الذي يحمل في طياته إشارة ما.

ونقلت عن دبلوماسي سعودي سابق، أن السياسة الخارجية للمملكة تصبح أكثر نشاطا وثقة، وعلى الرغم من حالة الارتياح تجاه إدارة ترامب، إلا أن المملكة ترسل رسالة لواشنطن بأنها صديقة للرياض، لكن في نفس الوقت يوجد بدائل آخرين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook