الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مؤسسة النقد: لا داعي للقلق والخوف على المعلومات البنكية السعودية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات :

طمأنت البنوك السعودية عملاءها من السعوديين والمقيمين على سرية معلوماتهم البنكية وأرقام بطاقاتهم الائتمانية وحساباتهم، مؤكدة عدم تعرضها للاختراق من أية جهة، وسط أنباء عن اشتعال حرب الهاكرز بين أو إكس عمر (سعودى مزعوم) وإسرائيليين.اضافة اعلان
 وقال الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ في تصريحات له اليوم الثلاثاء إن الحسابات والبطاقات في أمان تام ولا داعي للقلق.
 وأكد أن البنوك السعودية لديها شبكات معلوماتية ذات حماية متفوقة في مجال البرمجيات وسقف حماية عال جدا لأنظمتها.
 ونفى ما تردد من أنباء عن نجاح اختراقات للعديد من عملاء البنوك السعودية يقوم بها بعض الهاكرز الاسرائيليين.
 وأكد حافظ عدم وقوع اختراقات قائلا: "لم تردنا بالبنوك السعودية أي شكاوى أو بلاغات أو حالات حقيقية من المواطنين والمقيمين يشتكون من اختراق أرقامهم الائتمانية والمصرفية".
 من جهته، ذكر مصدر مسئول في مؤسسة النقد العربي السعودي، أنه لا داعي للقلق والخوف على المعلومات البنكية السعودية، فما يتردد هنا وهناك هو حرب إعلامية أكثر منها رغبة في الاختراق الحقيقي للمعلومات النقدية والمالية.
 وأضاف أن هذه الجهات الخارجية تعلم أن البنوك والمصارف هي شريان الاقتصاد السعودي، وأحد أهم مفاصله؛ لذا تحاول التخريب والعبث، لكن لدى مؤسسة النقد والبنوك السعودية الجدارة والكفاءة العالية لحماية بيانات عملائها.
كانت غزوات الهاكر التى اطلق عليها "او إكس عمر" الذي يدعي أنه سعودي قد أدت إلى قيام تحالف من الهاكرز الإسرائيليين في إسرائيل للثأر من سرقته معلومات عن بطاقات ائتمانية لعشرات الآلاف مـن الإسرائيليين، باستهداف مواقع إلكترونية يتسوق فيها السعوديون، وسرقة معلومات بطاقاتهم وتفاصيلهم الشخصية.
 لكن الهاكرز الإسرائيليين قالوا إنهم يتحفظون بتلك المعلومات، ولن ينشروها إلا إذا استمر اوكس عمر في نشر معلومات الإسرائيليين.
وهدد أو إكس عمر الإسرائيليين بأنه سينشر قريبا معلومات حصل عليها إثر اختراقه الشبكات الإلكترونية الخاصة بشركات المقاولات العسكرية الإسرائيلية.
 وعلق مسئول بوزارة العدل الإسرائيلية يورام هاكوهين إنه يصعب التحقق من هوية "الهاكر" السعودي المزعوم، لكن إسرائيل قد تلجأ إلى الشرطة الدولية لملاحقته.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook