السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في ضربة لسعد الحريري .. جنبلاط يؤكد دعمه لحزب الله

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط إن جماعته ملتزمة بدعم حزب الله الشيعي قبل محادثات برلمانية مقررة الأسبوع المقبل لاختيار رئيس جديد للوزراء. وبدعم جنبلاط يكون من شبه المؤكد أن يفوز حزب الله وحلفاؤه -ولهم 57 مقعدا في البرلمان- بأغلبية لاختيار السياسي السني عمر كرامي لرئاسة حكومة جديدة. وفي النظام السياسي اللبناني لتقاسم السلطة يجب أن يكون رئيس الوزراء سنيا والرئيس مسيحيا مارونيا ورئيس البرلمان شيعيا. ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان نواب البرلمان إلى إجراء مشاورات يوم الاثنين. وقال جنبلاط في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "أعلن الموقف السياسي المناسب (للحزب التقدمي الاشتراكي) لمواجهة هذه المرحلة مؤكدا ثبات الحزب إلى جانب سوريا والمقاومة" في إشارة إلى حزب الله. ويقود جنبلاط كتلة من 11 نائبا في البرلمان وتأييده ضروري لتحديد أي من الطرفين - حزب الله وسعد الحريري - يشكل الحكومة. واستقال وزراء حزب الله وحلفائه من حكومة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الأسبوع الماضي قبل أيام من إصدار محكمة تدعمها الأمم المتحدة لمذكرة اتهام سرية من المتوقع أن تتهم أعضاء من حزب الله بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وينفي حزب الله أن تكون له علاقة باغتيال الحريري ويقول إن المحكمة تخدم المصالح الأمريكية و"الإسرائيلية". ووصف جنبلاط المحكمة بأنها أداة للتدمير. وبعد يومين من انتهاء وساطة قام بها وزيرا خارجية قطر وتركيا بالفشل يوم الخميس تتزايد حدة الأزمة السياسية التي أثارت المخاوف من تجدد الصراع الطائفي في لبنان. وقال سعد الحريري يوم الخميس انه سيسعى لتشكيل الحكومة. وتحول جنبلاط الذي كان مواليا لسوريا الى المعسكر المناوئ لها بعد اغتيال الحريري لكنه غير موقفه مرة أخرى وتصالح مع سوريا العام الماضي. وحث جنبلاط كافة الأطراف على مواصلة الحوار وحذر من استبعاد أي طرف قائلا "إن أي محاولة إلغاء من طرف إلى طرف آخر هي مغامرة مستحيلة لا يمكن إلا أن تولد مزيدا من الانقسام." وذكر مسؤولون لبنانيون أن حزب الله وحلفاءه سيدعمون كرامي لتشكيل الحكومة الجديدة. وتولى كرامي المؤيد لسوريا رئاسة الوزراء مرتين من قبل. واستقال بعد أسبوعين من مقتل رفيق الحريري في فبراير 2005 وسط إضرابات واحتجاجات مناوئة لسوريا. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook