الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تعرَّف على أسباب التهاب المعدة وطُرق العلاج

s112010216347
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

يُطلَق التهاب المعدة على مجموعة من الأمراض التي تتسم جميعها بوجود أعراض التهابية في بطانة المعدة، وعادة ما تنجم هذه الأعراض عن وجود التهاب بكتيري يسبب تقرحات به.

اضافة اعلان

ويصاب الشخص بالتهاب المعدة بشكل فجائي، وعندها يسمى حاداً، أو قد يصاب به ببطء مع الوقت، وعندها يسمى مزمناً، وفي بعض الحالات، قد يؤدي هذا المرض إلى حدوث تقرحات ويزيد احتمالية الإصابة بسرطان المعدة، لكنه في معظم الحالات لا يعد مرضاً خطيراً، كما أنه يتجاوب مع العلاج بسرعة.

وتتضمن أعراض وعلامات التهاب المعدة:

- ألم ناخر أو حارق في الجزء العلوي من البطن، والذي يزداد سوءاً أو تحسناً مع تناول الطعام.

- الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن بعد تناول الطعام.

- سوء الهضم.

- الغثيان والتقيؤ.

وتتضمن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المعدة:

- الاستخدام المنتظم للمسكنات، منها الأسبرين والأيبيوبروفين والنابروكسين، فهي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المعدة الحاد أو المزمن.

استخدام هذه الأدوية بشكل منتظم أو أخذ الكثير منه يقلل من مادة مهمة تساعد على وقاية جدار المعدةـ أما إن كان الشخص يستخدم المسكنات في أوقات متباعدة، فعندها تقل احتمالية إصابته بمشاكل المعدة، ونود أن نؤكد هنا أن استخدام الباراسيتامول، والذي يعرف بأسماء تجارية عديدة، أهمها البنادول، لا يسبب التهاب المعدة.

- كبر السن، فكبار السن تكون احتمالية إصابتهم بالتهاب المعدة أعلى من غيرهم كون سماكة بطانة المعدة تقل مع تقدم السن، كما وأنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية وببكتيريا الـH. pylori المسببة لقرحة المعدة مقارنة بمن يصغرونهم سناً.

- التعرض للضغط، فالضغط الشديد الناجم عن التعرض لإصابة ما أو التهاب شديد، على سبيل المثال، قد يسبب التهاب المعدة الحاد.

- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية؛ حيث يقوم الجسم بمهاجمة خلاياه السليمة، والمقصود هنا الخلايا التي تشكل بطانة المعدة، وهذا يؤدي إلى إتلاف هذه البطانة.

- الإصابة بأمراض أو حالات أخرى، منها مرض الإيدز ومرض كرون والالتهابات الطفيلية.

ويؤدي التهاب المعدة إلى حدوث التقرحات والنزيف بها إن ترك الالتهاب من دون علاج، وفي بعض الأحيان، غير أنها نادرة، قد يقود إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان المعدة، خصوصاً إن كانت سماكة البطانة قد نقصت بشكل كبير وحدث تغير في خلاياها، وذلك في حالة كون التهاب المعدة مزمن، لذلك، فيجب إعلام الطبيب في حالة عدم التحسن على العلاج.

ويعتمد علاج التهاب المعدة على السبب المؤدي إليه، فالالتهاب الحاد الناجم عن كثرة استخدام المسكنات يعالج بإيقافها، أما الالتهاب المزمن الناجم عن بكتيريا الـH. pylori، فهو يعالج بالمضادات الحيوية الخاصة بذلك.

وفي معظم الأحوال، يتم استخدام الأدوية التي تعالج حموضة المعدة للتخفيف من الأعراض وللمساعدة على الشفاء، ومنها:

- الأدوية التي تمنع إنتاج الأحماض وتساعد على الشفاء، وهي تعمل على إيقاف عمل الأجزاء من الخلية التي تنتج هذه الأحماض، ومن ضمن هذه الأدوية الأوميبرازول.

- الأدوية التي تقلل من إنتاج الحموضة؛ حيث تقوم بالتقليل من إطلاق الحموضة إلى الجهاز الهضمي، ومن ضمن هذه الأدوية الفاموتيدين.

- مضادات الحموضة التي تعادل الحموضة الموجودة في المعدة، ما يخفف من الأعراض.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook