تواصل - وكالات:

روى الطفل السوري الذي هزَّ وجدان وضمير العالم، بعدما ظهر في مقطع فيديو ينادي أباه "بابا شيلني" لإنقاذه وأخذه نحو مكان آمن، بعد أن بُترت ساقاه حتى الركبتين جراء قصف طائرات النظام السوري على إدلب قصة إصابته.

وكانت هيئة الإغاثة التركية قد أعلنت وصوله لتركيا لتلقي العلاج، حيث قال الطفل ويُدعى عبدالباسط طعان الصطوف (10 سنوات): إن قصف الطائرات لمنزلهم وقع أثناء تناوله الغداء مع أسرته، مشيراً إلى أن والدته وأخته قُتلتا جراء القصف وجُرح اثنان من إخوته.

وأعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) عن تكفلها بعلاج الطفل وأخته المصابة، مشيرة إلى أنه وصل اليوم (السبت) إلى تركيا لتلقي العلاج.

يذكر أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله خلال اليومين الماضيين على نطاق واسع، ظهر فيه الطفل وقد بُترت قدماه، منادياً والده بعبارة "بابا شيلني" دون أن يدرك ما حل به؛ مَا دفع والده ليقف أمامه عاجزاً عن حمله من هول المشهد، ومَصْدُوماً بابنه وهو ينزف الدماء من كلتا ساقيه.