تواصل ـ مكة المكرمة: أكدت والدة المواطن الذي حاول إشعال النيران في نفسه حول الكعبة المشرفة، بأن أبنها محمد، يعاني من اعتلالات ومرض نفسي، ولديه ملف في مستشفى الصحة النفسية بشهار الطائف، قائلة: ‘‘إن ولدها البالغ من العمر 36 عاماً، أقدم على فعلته تحت تأثير المرض الذي تفاقم بعد سلب «ممتلكاته» من قبل أقاربه بعد وفاة والده‘‘. وأشارت أم محمد، بأن ابنها هو أكبر إخوته السبعة وكان يعمل مع والده، لكنه الآن بدون وظيفة، نظراً لتقلب الحالات التي كان يعاني منها، مبينة أن «أقاربه» استولوا على منازل والده، وأُخذنا تعويض عن بعضها في ‘‘الشبيكة وجرول وجبل المدافع‘‘ بعد إخراج صك حصر ورثة دون حضورهم أو توكيلهم. وقالت ‘‘إنها في بادئ الأمر وقفت ضد ابنها الأكبر وقامت بسجنه، خوفاً من تهوره وقيامه بالاعتداء على الأقارب، بعد أن حاول قبل عامين إحراق نفسه أمام المحكمة العامة احتجاجًا على استيلائهم على ممتلكاتنا -على حد تعبيرها- مبينة بأنهم يعيشون على الضمان الاجتماعي، وبعض مساعدات الجمعيات الخيرية بين فترة وأخرى‘‘. وأوضحت، أنهم ليس لهم عائل بعد الله، وأنها تعاني من تليف كبدي وعادت مؤخراً من رحلة علاج خارجية، بعد أن تم تسفيرها لأكثر من 3 أشهر، وقد علمت بحادث ابنها وهي خارج المملكة، ما اضطرها لاستعجال العودة لتكون بجواره.