تواصل- سامي الثبيتي:

على ما يبدو حسمت وزارة التعليم، الجدل الدائر حول احتمال تقديم موعد الاختبارات، مؤكدة الالتزام التامّ بخطة التقويم الدراسي.

وقال المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي، في تغريدة على حساب الوزارة في موقع التواصل الاجتماعي ‘‘تويتر‘‘: ‘‘الزملاء والزميلات مقترحاتكم وآراؤكم محل تقديرنا، والوزارة في هذا ملتزمة بخطة التقويم الدراسي لهذا العام‘‘.

وجاء ذلك ردًّا على مقترحات، دعا إليها نشطاء عبر هاشتاج ‘‘تقديم_الاختبارات_قبل_رمضان‘‘ بينما أكدت الوزارة أن الاختبارات ستكون فيها موعدها خلال شهر رمضان المبارك.

وكانت وزارة التعليم، أكّدت أن موعد بداية اختبارات الفصل الثاني (الدور الأول) للعام الدراسي الحالي سيكون في العاشرة صباح يوم الأحد التاسع من رمضان المقبل.

‏على أن يبدأ برنامج الاصطفاف الصباحي للأسبوع الأخير من الدراسة للبنين والبنات (في الفترة من اثنين إلى ستة من شهر رمضان المقبل) في الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة صباحا.

من جهته، قال مبارك العصيمي المتحدث الرسمي لوزارة التعليم في اتصال هاتفي مع برنامج أخباركم على قناة المجد: ‘‘نحن في بداية الفصل الدراسي ويفترض أن تكون عباراتنا ودعواتنا وحثنا يكون في اتجاه الانطلاقة الصحيحة والسليمة والحث على أداء الواجبات‘‘.

وأضاف، بيننا وبين رمضان أربعة أشهر والحديث عن تقديم الاختبارات قبل رمضان من أول يوم في الفصل الدراسي ليس هذا وقت كلام كان يفترض أن نتكلم عن الانطلاقة الصحيحة.

وتابع، نحن نقدر بلا شك مثل هذه الآراء التي تطرح وقد شاركت في الوسم بتغريدة وأخبرتهم أن آرائهم تقدر وهذا ليس ادعاء لكن حقيقة.

وأكد العصيمي، أن تحديد بداية العام ونهايته أقر من المقام السامي منذ عدة سنوات والهيكل الاساسي أمر محسوم، مشيراً إلى أن الوزارة ليس لها جديد في البحث في هذا الموضوع ولا نتكلم عن الغيب لكن الذي في نية وزارة التعليم أنها ملتزمة بالجدول.

وأوضح العصيمي، أن وزارة التعليم قبلت 18881 طلب تقاعد، لافتاً إلى أن الوزارة وضعت ضوابط لطلب التقاعد أن يحصل على موافقة من مرجعه المباشر المتمثل في إدارة التعليم وأنه يمكن الاستغناء عنه".

وتابع، نحن كل عام نواجه احتياج نتيجة التسرب أو نمو داخل المدراس ونحصر الاحتياج ونرفع الى الجهات ذات العلاقة بتوفير وظائف، حيث يتم التعامل مع الواقع الموجود ومعالجته.

وشدد العصيمي، على أن وزارة التعليم حريصة على تلبية رغبات المتقاعدين وحل مشاكل الميدان التعليمي، منوهاً إلى أنها توائم وتعالج بأكثر من طريقة.