الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«مايوت».. جزيرة مُسلمة ضِمن الاتحاد الأوروبي

C4AA8O0WAAE_ds5
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

تُعتبر جزيرة مايوت ذات الأغلبية المُسلمة الأرض الوحيدة في الاتحاد الأوروبي الخاضعة للسلطة الفرنسية التي مهما تمَّ البحث عنها في خريطة القارة الأوروبية لن تجدها؛ لأنها تقع على بعد آلاف الكيلومترات منها، وتحديداً في مضيق موزمبيق بالمحيط الهندي، حيثُ لم تحصل على استقلالها رغم قرار الأمم المتحدة بهذا الخصوص.

اضافة اعلان

وتقع جزيرة مايوت ضمن جزر أرخبيل والقمر، التي تقع تحت وطأة الاحتلال الفرنسي منذ 1841، ويحمل سكانها الجنسية الفرنسية؛ مما جعلها عاملاً لجذب سُكان الجزر المجاورة الذين يحاولون عبور البحر إليها؛ مما يتسبَّب في مقتل الآلاف، حتى أن البعض بات يُطلق على قناة موزمبيق التي تقع فيها الجزيرة "قناة الموت".

وطالبت الجزر في 1964 بالاستقلال التام، بعد كفاح طويل ضد الاحتلال؛ الأمر الذي أجبر باريس على إجراء استفتاء حول الاستقلال في جزر القمر في 1974، وخلاله صوَّت 95% من سكان جزر: "القمر الكبرى، أنجوان، موهيلي، مايوت" لصالح الاستقلال، وبعد 5 أشهر اعترفت الأمم المتحدة باستقلال جزر القمر، إلا أن فرنسا أعادت الاستفتاء عام 1976، وصوَّت هذه المرة 65% من سكان جزيرة مايوت لصالح البقاء تحت الإدارة الفرنسية، فيما صوَّت 95% من سكان الجزر الأخرى لصالح الاستقلال.

وأعلنت فرنسا، في الأول من يناير 1976، قبولها استقلال جزر القمر ما عدا جزيرة مايوت، ولم تعترف الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي بسيطرة فرنسا على الجزيرة، حيث ذكر تقرير أن أسباباً اقتصادية وجيوسياسية تجعل فرنسا تتمسَّك بـ"مايوت" من بينها: الثروة النفطية للجزيرة، وكونها أهمَّ مصادر زهرة "الأيلنغ"، التي تستخدم في صناعة العطور ومستحضرات التجميل.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook