الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أمير مكة: السعودية تبني مشروعها التنموي في حمى الكتاب والسنة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:
أكد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، أن السعودية تبني مشروعها التنموي الطموح في حمى الكتاب والسنة، لافتا إلى أنها بهذا المنهج قدمت الأنموذج للدولة الإسلامية المعاصرة التي تأخذ بأسلوب التطور والقوة، التي يدعو إليها ديننا الحنيف بضوابط القيم الإسلامية.اضافة اعلان
 
ونقل الأمير خالد الفيصل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، إلى حفظة القرآن الكريم الذين اختتموا أمس منافسات الدورة الـ 33 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره.

ومن داخل المسجد الحرام، خاطب الأمير خالد الفيصل حضور الحفل الختامي للمسابقة من الفائزين والمشاركين في الجائزة قائلا ''شرفني خادم الحرمين الشريفين أن أنقل لكم يا أهل القرآن تحياته وخالص تمنياته لكم بنجاح مسعاكم في خدمة القرآن الكريم، عماد الدين وقلعته الحصينة''.

وأكد أن السعودية التي اتخذت القرآن دستوراً لها وتبذل فائق عنايتها بدرسه وعلومه محلياً وعالمياً، كما تسهم في نشره، إيماناً منها بأنه المنهج الإلهي المنزه الذي يكفل للإنسان السعادة والأمان في الدنيا والآخرة.

وشدد أمير منطقة مكة المكرمة على أن ''ضبابية المشهد العالمي المليء بالصراعات وحالة التيه التي تتخبط فيها الأنظمة وتنسحب على الإنسان في غير مكان، يدعونا إلى أن نعض النواجذ على هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأن يكون ربيع قلوبنا، فلا نتعامل معه نصاً وحفظاً فحسب، وإنما علماً وعملاً وسلوكاً ومنهجاً''.

ووصف المشاركين والفائزين في الدورة الـ 33 لمسابقة الملك عبدالعزيز بأنهم سيكونوا سفراء هذه المهمة الجليلة في مجتمعاتهم حين يعودون إليها، مطالباً إياهم بالإسهام في بناء بلادهم ونشر ثقافة التطوير ومواكبة العصر.

وأضاف: يسعدني أن أرحب بضيوفنا الكرام في رحاب السعودية التي اتخذت القرآن والسنة لها دستوراً، وتبذل فائق عنايتها بدرس القرآن الكريم وعلومه محلياً وعالمياً من خلال مناهج التعليم العام والجامعي، وحلقات التحفيظ المنتشرة بالآلاف في كل صوب وحدب، ومجمع الملك فهد للمصحف الشريف. وتهتم المملكة عالمياً بنشر القرآن الكريم من خلال المدارس والمعاهد المتخصصة والمساجد التي تنشئها في مواقع الحاجة، والبعثات التي تتيحها لأبناء الدول الإسلامية في جامعاتها وخصوصاً الجامعة الإسلامية في طيبة الطيبة، إلى غير ذلك من مشاريع تتبناها بلادنا منذ عهد المؤسس في سياق نشر القرآن الكريم إيماناً منها بأنه المنهج الإلهي المنزه الذي يكفل للإنسان السعادة والأمان في الدنيا والآخرة.

وزاد الأمير خالد الفيصل ''أسهموا أيها الشباب في بناء بلادكم، وأنشروا ثقافة التطوير ومواكبة العصر فيما لا يخالف ما جاء في هذا الكتاب الذي امتلأت به صدوركم وعقولكم، وأعلموا أن مستقبل الإسلام يعتمد على مدى قوى العصر التي تمتلكها دوله وشعوبه، وأن في ذمتكم للإسلام والتاريخ عهداً بأن تكونوا على وعي بالمسوؤلية وقدرها''.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook