تواصل - وكالات:

تدعم العديد من الدراسات فكرة أن تناول أصناف الأرز والحبوب الكاملة مثل الأرز الأحمر والأسود هو أكثر صحة من الأرز الأبيض التقليدية، ويعد الأرز الأسود، عنصراً رئيساً في المطبخ الآسيوي وشمال شرق الهند، بالإضافة إلى الأرز الأحمر ذي النكهة الجوزية.

والأرز الأبيض جيد أيضاً ولكنه ليس أفضل، فهو معالج ومصقول، وله نكهة، وملمس ومظهر متغير، كل ذلك من أجل تمديد عمر تخزينه.

الأرز الأبيض:

ويؤكد خبراء الصحة أن عملية التكرير تنزع الفوائد الغذائية من الأرز الأبيض من الحديد، والفيتامينات والزنك والمغنيسيوم والعديد من المواد المغذية الأخرى. حتى عندما يتم إضافة المغذيات المدعمة، فإنها لا تتناسب مع الكثافة الغذائية للأرز والحبوب الكاملة. بالإضافة إلى ذلك - الأصناف القصيرة واللزجة – تحتوي على مؤشر نسبة سكر عال تميل إلى ارتفاع مستويات السكر في الجسم بينما بالمقارنة، الأرز البني والأحمر كلاهما غني بالألياف ومنخفض بنسبة السكر في الدم.

الأرز الأحمر:

أما الأرز الأحمر فهو مجموعة خاصة من الأرز معبأة بالمواد المضادة للأكسدة، يتميز بنكهة جوزية وملمس ترابي تجعله المفضل للطهاة ومصوري الغذاء، كما أثبتت الدراسات أن الانتقال من الأرز الأبيض إلى الأرز البني أو الأحمر يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والكولسترول، وخفض مستويات ضغط الدم كذلك. حتى أنه يوفر الحماية ضد الالتهابات والسرطان.

الأرز الأسود:

أما الأرز الأسود فهو خالٍ من الغلوتين، وهو صديق للأمعاء، ومطهر طبيعي. تسمى النوعية الأساسية في آسيا، Chakhao، وقد ظهر مؤخراً في جميع أنحاء العالم على أنه غذاء خارق، وتحتوي نخالة الأرز الأسود، وهي الطبقة الخارجية من حبوب الأرز، على واحد من أعلى مستويات الأنثوسيانين المضادة للأكسدة الموجودة في أي نوع من الطعام.