الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الكاتبة العنزي: ماذا لو اشترى الدخيل علبة جبن بـ20 ريالا ووجدها فارغة؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – خاص:
قالت الكاتبة ميساء بنت العنزي في مقالة لها أنها عندما قرأت مقال لتركي الدخيل هل يمكن أن تقرأ كتاب فارغ ؟ يستشهد فيه بتجربة أميركي ألف كتاب فارغ الصفحات وصار كتابه الأكثر مبيعا لسبب العنوان وكان الدخيل يمتدح تجربة ذلك الأميركي كنت سأعلق بالقول : لو كان من فعل هذه " الفعلة " طالباني مثلا أو ذا جنسية عربية وليست أميركية هل سيمتدح الكتاب والفكرة ؟ أم سيرثي حال الفكر والثقافة الفارغة وينتقد استغلال الناس ماديا؟ إذن جنسية صاحب الكتاب وحصول كتابه على مبيعات كبيرة هي التي دفعت الدخيل إلى مدحه ومن ثم تقليد نفس الفكرة !اضافة اعلان
 
وأضافت الكاتبة أن كتاب الدخيل كما يقال مغلف ويوجد نسخة واحدة فقط مفتوحة من ذا الذي سينتبه لها في وسط السوق ؟ وعلى افتراض أنه ليس مغلف أليس من الغش أن تباع بضاعة " فاضية " أو فارغة بالفصحى ؟ ماذا لو ذهب الدخيل إلى سوبر ماركت واشترى كرتون جبن بــ 20 ريال ثم يُفاجأ بأنه كرتون فارغ وبنهايته عبارة " على راحتك قم بإهداء هذا الكرتون أو استخدمه للرسم " أليس سيندم أنه اشتراه ويفقد الثقة بالمحل وبالشخص الذي باعه ؟ لو أراد المشتري شراء كراس للرسم أو قرطاسية فهو لن يضل طريقه وهو ليس بحاجة للخداع , أن يرسم خيالات أو أن يضحك على ما حدث هذا من النادر أو من الجنون وقد يكون الضحك مجاملة ليس إلا ! هذا ردا على أن الدخيل يقول يوجد من اشترى الكتاب فوجده فارغا فضحك ! ويقول أيضا أن دار النشر لم تبيع الكتاب دون معرفة المشتري لما به بينما الدار نفسها أرسلت إعلان عن نزول كتاب جديد لتركي الدخيل وذكرت عنوانه دون أن تقول أنه فارغ فهذا أبسط دليل على الاحتيال وشفط الجيوب بأسلوب آخر ! ويقول أيضا المرفوض هو منع من أراد أن يشتري الكتاب وأنا أقول هل تسمح لأن يقف أحد أمام الكتب المغشوشة ( الفارغة ) فينبه المتسوقين أنها فارغة ثم براحتك انتقد من يحاول منع شراءه ! من أراد أن يشتري قرطاسية أو دفتر سيشتريه دون حاجة لأن يضحك عليه أحد خاصة وأن عنوان الكتاب كيف تربح مال بأقل مجهود فيأتي ( أصحاب المال القليل ليضاعفون أموالهم ) ويشترونه بخسارة مادية وهم من يبحث عن المال !

وأكدت الكاتبة أن عنوان الكتاب طبقه تركي الدخيل فلا يوجد تفسير لبيع الكتب الفارغة سوى جني المال بأقل مجهود وليس شيء آخر , والمشكلة أن الشعب السعودي يتندر على كسل الشعب السوداني بينما لا يرى نفسه حتى صار من بيننا سعودي يؤلف كتاب فارغ , الناس تشتاط غضبا على ارتفاع الأسعار بالمواد الغذائية وغيرها رغم أنها ليست فارغة وتركي الدخيل يبيع الفراغ بــ 20 ريال ما الفرق بينه وبين التجار " الجشعيين " ! ولا أدري من هي الجهة التي فسحت للكتاب وهو كتاب " مغشوش " مثله مثل أي بضاعة مغشوشة ! طبعا لم أشتري كتابه ولكن لو اشتريت كتاب فارغ الصفحات لسبب خلل بالطباعة لاسترجعته بحينه أما وقد ضُحك علي بكتاب فارغ سأسترجع قيمته وقيمتي أيضا بتعويض مادي عن هذا الاستغفال ! ليت أن تركي الدخيل لا يعتبر منتقديه أعداء للعلم والثقافة أو محتسبين ومحتسبات متشددين ساءهم محتويات كتابه !
 وأخيرا قالت الكاتبة ميساء العنزي: مادام أن التأليف وجمع المال بهذه السهولة ترقبوا كتابي ( كيف تصبح تركي الدخيل على غفلة )؟!.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook