تواصل - وكالات:
قال اﻷمين العام لمنظمة التعاون اﻹسلامي الدكتور يوسف العثيمين: إن المنظمة والمجتمع الدولي رحبوا بالتحول الديمقراطي في ميانمار، ولكن ﻻ تزال تمارَس سياسات تمييزية تجاه أقلية الروهنجيا.
وأضاف العثيمين في كلمة ألقاها خلال اجتماع وزراء خارجية دول أعضاء منظمة التعاون اﻹسلامي: إن أكثر من 65 ألف مواطن روهنجي اضطر للفرار من وﻻية أراكان إلى بنجلاديش جراء أعمال العنف المتصاعدة ضدهم، مشيرًا إلى تقارير حقوقية ومؤشرات عديدة تفيد بوجود حملة ممنهجة ضد الروهنجيا إضافة إلى ما يعانونه من حرمان لمواطنتهم ومنعهم من التنقل والعمل وغير ذلك.
وتابع اﻷمين العام لمنظمة التعاون اﻹسلامي: "لقد رحبنا ورحب المجتمع الدولي بالسيدة أونغ سان سوتشي إبان فوزها وانتقال بلادها إلى الديمقراطية، وقد سجلت اﻷمم المتحدة مشاكل خطيرة لحقوق اﻹنسان في ميانمار واحتمال وقوع جرائم ضد اﻹنسانية في هذا البلد وهذا يمثل تهديدا محتملا لمنطقة آسيان".
ودعا العثيمين حكومة ميانمار وقوات اﻷمن فيها إلى ضبط النفس وإعمال الحكمة تجاه اﻷعمال العدائية وخطاب الكراهية الموجه ضد أقلية الروهنجيا في ميانمار، مسجلا شجب واستنكار منظمة التعاون اﻹسلامي على ما يحصل ﻷقلية الروهنجيا من ظلم وقتل واضطهاد.
يشار إلى أن منظمة التعاون اﻹسلامي نددت مرات عديدة بما يجري للروهنجيا ويأتي هذا الاجتماع الطارئ على مستوى وزراء الخارجية استجابة لهذه الظروف التي تعانيها أقلية الروهنجيا.
