الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

باحثون: أغلب المعلومات الطبية على الإنترنت خاطئة

what-doctors-think-about-your-online-health-searches-167731fd5b5
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

قال باحثون: إنَّ غالبية المعلومات الطبية على شبكات الإنترنت خاطئة، منبهين في الوقت ذاته إلى أن العديد من المستخدمين يعتمدون على معلومات المواقع الإلكترونية، وتطبيقات الهواتف الذكية المتخصِّصة في مجال الصحة والأمراض بدرجة كبيرة، كمصدر رئيسي ينهلون منه معرفتهم ليتشكَّل بناءً عليه وعيهم الصحي.

اضافة اعلان

وأجرت عِدّة جامعات متخصصة في مدينة الكورية، تحليلاً للمعلومات الصحية التي يقدمها 120 موقعاً إلكترونياً، عن حساسية والتهابات الأنف والتهابات الجيوب الأنفية، حيث وجدوا أن غالبية هذه المواقع لم تُقدم لزوارها المراجع المناسبة للمعلومات التي تنشرها، ولم تُوضِّح الأضرار الجانبية للأدوية المذكورة.

وفحص باحثون في قسم العدوى وصحة السكان بإحدى جامعات المملكة المتحدة 87 تطبيقاً على متاجر "جوجل"، و"آبل" للهواتف الذكية، المختصة بتقديم معلومات حول الأمراض المنتقلة والعدوى التناسلية، وجاءت النتائج أن 13 تطبيقاً فقط منها كانت معلوماتها دقيقة بالكامل، و46 معلوماتها غالباً دقيقة، و28 دقيقة جزئياً، واحتوى 25 تطبيقاً على أكثر من معلومة أو نصيحة يُحتمل أن تكون ضارة.

وذكر الباحثون أنه أثناء الحمل، يُداهم القلق الأمّ بشكلٍ مستمر؛ مما يدفعها إلى البحث عن معلومات طبية بشأن الحمل، وأي شيء يُمكن أن يثير قلقها. وأوضحت عدد من الدراسات أن غالبية النساء استخدمن الإنترنت كوسيلة للحصول على معلومات عن الحمل، وقُمن بالبحث عن الأمر مرةً في الشهر على الأقل.

وذكرت الدراسات أن التغذية ونمو الجنين أكثر المواضيع التي اهتمت النساء بالبحث عنها، حيث رأت أغلبهن أن هذه المعلومات مفيدة وموثوقة، إلّا أن معظمهن لم يُناقشن هذه المعلومات مع عاملين مختصين بالمجال الصحي؛ مما يجعل هؤلاء المختصين في غيابٍ تام عن المعلومات التي قد يُشتبه في صحتها، والمعتقدات الخاطئة التي قد تُكتسب عن الحمل.

وأجريت دراسة أخرى للتحري عن كيفية استخدام الأفراد للإنترنت في بحث مرض السكر، وكيف يؤثر مدى الوعي الصحي لديهم على سلوكهم في السعي لاكتساب المعلومات، وتبيّن أثناء تحليل عمليات البحث التي قام بها نحو 2 مليون فرد حول معلومات متعلّقة بمرض السكر، باستخدام محرك البحث Bing الخاص بشركة مايكروسوفت، أن غالبية المعلومات المتاحة عن هذا المرض تتطلب مستوى عالياً من القدرة على القراءة، خاصةً الموجودة على المواقع الحكومية.

وأشارت الدراسة إلى أن الأفراد الذين يمتلكون مستوى وعي صحي منخفض قد يواجهون صعوبة في البحث على الإنترنت، والحصول على معلومات مكافئة من المصادر المتاحة، مقارنةً بالأفراد الذين يملكون درجات أعلى من الوعي الصحي.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook