تواصل ـ بدر العبد الرحمن:
أصدرت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، اليوم، بياناً نفت فيه ما تم تناقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن احتجاز مرضى سعوديين في مصر بتهمة تتعلق بتجارة أعضاء بشرية.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، أحمد عبد العزيز قطان، في بيان نُشر عبر حسابه على تويتر، أن السفارة لم تكن على علم بأي عمليات تجرى لزراعة الأعضاء في مصر لمخالفة الأمر للأنظمة المصرية والدولية، مشيراً إلى محاولات السفارة حل الأمر بشكل هادئ خشية تعرض مواطنيها للسجن أو المساءلة القانونية، وحتى لا يصبح الأمر رأياً عاماً في مصر، حسب البيان.
وأضاف قطان: "الحقيقة أن عدد المرضى السعوديين اثنان فقط تُوفي أحدهما (جايز الشمري) ـ يرحمه الله ـ بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة لإجراء مثل هذه العمليات التي جرت في مكان غير مجهز طبياً، ولا تنطبق عليه المعايير الطبية، إضافة إلى أنه ما كان له أن يجري مثل هذه العملية بسبب إصابته بعدة جلطات في السابق ولديه مشكلة في الرئة، ويتبقى مريض واحد فقط لا يزال في مصر ومطلق سراحه، وهو عبد الله الشبرمي، ولكن النيابة العامة المصرية منعت سفره وشقيقه "عبدالإله" إلى حين استيفاء التحقيقات معهما، كما أن عبدالإله الشبرمي لم يتعرض للاحتجاز، حيث حضر معه محامي السفارة منذ اليوم الأول للتحقيقات التي أجريت معه وأصدر النائب العام قراراً في ذات اليوم بإخلاء سبيله بعد تسديده للكفالة المالية".