تواصل ـ واس:

استعرض المشاركون من المملكة بدولة الإمارات، خلال جلسة نقاشية رفيعة المستوى لدعم التعاون في مجال الطاقة المتجددة، الأهداف المرحلية لإدخال الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني الذي يُعد جزء من رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.

وأشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، المهندس خالد الفالح، إلى روح التعاون واستعداد المدينة لدعم نمو وتطوير القطاعات الجديدة والمهمة، وبما قامت به لنشر الطاقة المتجددة وتطبيق التقنيات النظيفة.

وقال الفالح، خلال زيارته والوفد المرافق له مدينة مصدر بدولة الإمارات العربية المتحدة: ‘‘نستطيع تحقيق منافع متبادلة من حيث عملية الابتكار للوصول معاً إلى الهدف النهائي المتمثل في تعزيز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة‘‘.

وناقش الجانب الإماراتي، خلال الجلسة التي شرفها وزير الطاقة ووفده المرافق له، بعض جوانب استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي أعلن عنها مؤخراً.

من جهته قال وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مدينة ‘‘مصدر‘‘ بالإمارات، سلطان أحمد الجابر: إن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة، ترتبطان بعلاقات أخوية وتاريخية طويلة رسخت قواعدها القيادة الرشيدة للبلدين، وشملت القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كافة، ونتشارك مع أشقائنا في المملكة الطموح الرامي إلى تأمين مزيج متنوع من مصادر الطاقة الذي يشكل أحد أبرز العوامل التجارية المعززة للنمو الاقتصادي.

ورأى الجابر، أن لقاء اليوم الذي يأتي بالتزامن مع أسبوع أبوظبي للاستدامة، شكل فرصة ثمينة بالنسبة لمدينة مصدر لمناقشة، أهدافنا المشتركة وتبادل الأفكار والبحث في أطر التعاون التي ستمكننا من تحقيق الأهداف التي نصبو إليها.

وتستضيف الإمارات ‘‘أسبوع أبوظبي للاستدامة‘‘ الذي يستقطب أكثر من 38 ألف زائر من 175 دولة، بينهم أكثر من 80 وزيراً حكومياً، و880 شركة عارضة من 40 دولة، ويعد أكبر تجمع في منطقة الشرق الأوسط، يركز على التحديات المترابطة المتعلقة بأمن الطاقة والمياه، والتغير المناخي، والتنمية المستدامة.