الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وزارة الصحة: 65 ألف طبيب في المملكة بينهم 13 ألف سعودي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:
بلغ مجموع عدد المستشفيات العاملة بالمملكة «415» مستشفى عام 1431هـ بزيادة 7 مستشفيات عن عام 1430هـ وبلغ عدد الأسرة بجميع المستشفيات بالمملكة 58.126 سريرًا منها «249» مستشفى تابعة لوزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة بسعة «34.370» سريرًا.اضافة اعلان
كما بلغ عدد مجموع عدد الأطباء بالمملكة 65.619 طبيبًا بينهم نحو 13 الف طبيب سعودي بنسبة 21% بالمائة منهم 9.160 طبيب أسنان وعدد السعوديين منهم 2.073 كما بلغ عدد الصيادلة بالقطاع الحكومي والمستشفيات والمجمعات الخاصة 4.579 منهم 2.582 صيدليًا سعوديًا وفي الصيدليات الخاصة يعمل 10.349 صيدليًا.
وبلغ عدد الممرضين والممرضات العاملين في المملكة 129.792 نسبة السعوديين منهم 31.8 بالمائة وبلغ عدد العاملين بالفئات الطبية المساعدة 73.284 فردًا نسبة السعوديين منهم 66.7 بالمائة
 جاء ذلك في الكتاب الإحصائي السنوي لوزارة الصحة لعام 1431هـ الذي قدم له معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في كلمة قال فيها «إن مملكتنا الحبيبة تبوأت بفضل من الله عز وجل ثم بما توليه قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام بالغ ورعاية كريمة الأمر الذي جعل بلادنا الغالية تحتل مكانة مرموقة على كافة المستويات الإقليمية والعالمية في مختلف القطاعات والأصعدة ويلقى القطاع الصحي دعمًا كبيرًا من ولاة الأمر ليتمكن من مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات الخدمات الصحية والتي تتطلب التخطيط السليم والدراسة المبنية على الدليل والمعلومات».
وأضاف الدكتور الربيعة «أن وزارة الصحة تقوم بتسجيل الأنشطة والخدمات الصحية بكل تفاصيلها لتتمكن من صنع القرار بصورة سليمة تقوم في نفس الوقت بوضع الخطط اللازمة للخدمات الصحية بناءً على الإحصائيات والمعلومات الدقيقة وكذلك توفير البيانات المطلوبة للمؤسسات الصحية العالمية والإقليمية، حيث يسر الوزارة أن تضع بين يدي القارئ للكتاب الإحصائي السنوي الذي تصدره وزارة الصحة لإلقاء الضوء على منظومة الرعاية الصحية التي تقدمها الوزارة في كافة أنحاء المملكة».
وأوضح أن الكتاب يعطي صورة واضحة عن حجم المنشآت الصحية والأنشطة والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة ويلقي الضوء على أهم الخدمات التي تقدمها الوزارة في موسم الحج لحجاج بيت الله الحرام وكذلك المعتمرون من وصولهم إلى أن يغادروا المملكة معربا عن أن أمله في أن يكون هذا الكتاب السنوي مرشدًا للعاملين في مجال الصحة والباحثين لدارسة المؤشرات الصحية العلاجية والوقائية في المملكة.
واستعرض التقرير جهود وزارة الصحة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام حيث تنفرد المملكة بهذا الوضع الخاص الذي أعزها الله به وشرفها، بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام، وتقوم وزارة الصحة بجميع قطاعاتها ومن أجل ذلك بتوفير الرعاية الصحية للحجاج، وتعمل على اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية اللازمة كافة لحماية الحجاج وغير الحجاج من التعرض للأمراض حيث بلغ عدد الحجاج لعام 1431هـ «2789399» حاجًا منهم 64.5% من خارج المملكة، يلاحظ زيادة عدد الحجاج عن العام السابق بنسبة 20.6 %.
وقامت وزارة الصحة بتجهيز 20 مستشفى منها 7 مستشفيات موسمية، و150 مركزًا صحيًا منها 115 مركزا موسميًا، وتشتمل هذه المستشفيات على 3348 سريرا بمعدل سرير واحد لكل 833 حاجًا، بالإضافة إلى 110 أسرة للطوارئ، وبلغ متوسط ما يخدمه المركز الصحي 18596 حاجًا، كما بلغ عدد القوى العاملة التي تم تخصيصها للعمل في موسم الحج عام 1431 هـ «19650» فردًا، 70% من مجمل القوى العاملة من الأطباء والتمريض والفئات الطبية المساعدة، ومتوسط ما يخدمه الطبيب من الحجاج بلغ 696 حاجًا، ومتوسط ما يخدمه الممرض والممرضة من الحجاج 423 حاجًا، ومتوسط ما يخدمه الفرد من الفئات الطبية المساعدة من الحجاج بلغ 889 حاجًا.
وتراقب الوزارة الوضع الصحي للحجاج عن كثب حيث بلغ عدد مراكز المراقبة الصحية الوقائية 25 موزعة على منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية بالمملكة ويدخل الحجاج عن طريق 15 منفذًا منها، وبلغ عدد الحجاج القادمين من الخارج الذين تم اتخاذ الإجراءات الصحية كافة لهم بلغ 1794992 حاجًا، وقد بلغ عدد الحجاج الذين تم إعطاؤهم أدوية للعلاج الوقائي 435530 حاجًا للوقاية من بعض الأمراض المعدية الوافدة، وبلغ عدد الحجاج الذين تم تحصينهم ضد شلل الأطفال «463423» حاجًا.
وأوضح التقرير الإحصائي لوزارة الصحة أن وبائية العديد من الأمراض المعدية قد انحسرت في السنوات الأخيرة نتيجة للجهود المتواصلة خلال السنوات الماضية لمكافحة الأمراض المعدية وتطوير نظم المراقبة الوبائية للأمراض المعدية بالمملكة، سعيًا لاستئصالها والقضاء عليها.
ومن الأمراض التي تضاءل معدل حدوثها وهي تحت الملاحظة المستمرة لوحدات المراقبة الوبائية المنتشرة على امتداد مناطق المملكة والقطاعات الصحية المختلفة «الحمى الشوكية» مننجوكوكاي خلال عام 2010 م حيث تم اكتشاف 3 حالات إيجابية بالحمى الشوكية بمعدل إصابة لكل 100 ألف نسمة، وهو أقل من معدل العام السابق البالغ إصابتين لكل 100 ألف نسمة حيث سجلت حالة واحدة في كلٍّ من: المدينة المنورة، القصيم، الشرقية وبالنسبة للحمى الشوكية من الأنواع الأخرى شاملة نيموكوكاى وهيموفلس أنفلونزا فقد انخفض معدل حدوثها إلى 0.95 لكل 100 ألف نسمة عام 2010م مقارنة بـ 1.32 لكل 100 ألف نسمة عام 2009م.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook