الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اهتمامات الصحف العربية الصادرة لهذا اليوم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات الأنباء:

اضافة اعلان

تابعت الصحف العربية باهتمام أنباء المرحلة الثانية من الانتخابات المصرية، ونهاية الوجود الأمريكي في العراق، والذي أعلن رسميا مع إنزال العالم الأمريكي عن القواعد العسكرية في البلاد، إلى جانب مواصلة التركيز على الشأن السوري.

 

كسر عظم بين الإخوان والسلفيين

وفي شأن الانتخابات المصرية، وتحت عنوان "معركة كسر عظم بين الإخوان والسلفيين،" قالت صحيفة الحياة "أظهرت منافسات المرحلة الثانية من انتخابات البرلمان المصري أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى تشكيل غالبية في البرلمان المقبل، من دون التحالف حتى مع السلفيين الذين يمثلون الطرف الثاني للتيار الإسلامي، إذ نأت الجماعة بنفسها عن حزب النور السلفي بعد انتقادات وُجِّهت إليه على خلفية تصريحات متشددة لقيادات فيه."

 

وأضافت "في وقت بدت المنافسات في المرحلة الثانية التي انتهى الاقتراع في جولتها الأولى إسلامية - إسلامية، شكا السلفيون والقوى المدنية من تجاوزات شارك في بعضها قضاة لمصلحة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان."

 

ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم حزب النور يسري حماد قوله إن "القضاة تخلوا عن حيادهم وانحازوا إلى طرف معين... القضاء عليه علامة استفهام كبيرة، إذ لم يسهم في نجاح العملية الانتخابية ويتحمل جزءاً كبيراً من الفشل، وهذا أمر سينال من حياد القضاء في المستقبل."

 

غير أن "المرشد العام للإخوان محمد بديع رفض هذه الاتهامات، مطالباً بتفويت الفرصة على من يريد إثارة الفتن بين الشعب ومؤسساته. ورأى أن حكم القضاء الإداري بإعادة الانتخابات في دوائر أُعلن فيها فوز أعضاء في الحرية والعدالة يؤكد نزاهة القضاء المصري،" بحسب الصحيفة.

 

وقالت الصحيفة "ظهر واضحاً تصدع التحالف بين الإخوان والسلفيين، إذ دخل الطرفان في معركة كسر عظم، وفشلت تماماً مساعي السيطرة على الخلافات بينهما. وزادت المرحلة الثانية من الهوة بين الطرفين رغم تشكيل لجنة تنسيقية تضم قياديين في الحزبين للسيطرة على الخلافات حفاظاً على مظهر التيار الإسلامي في الشارع."

 

طن حديد أكبر رشوة انتخابية

وفي الشأن المصري أيضا كتبت صحيفة الأهرام عنوانا يقول "إحالة مرشح للنيابة العسكرية لاتهامه بسب قاض.. وطن حديد أكبر رشوة انتخابية بالشرقية."

 

وقالت الصحيفة "احتجزت الشرطة العسكرية أحد المرشحين بمحافظة الجيزة، ويدعى عصام سعيد وشهرته عصام سلسبيل، المرشح على مقعد الفئات مستقل بالدائرة الأولى، وتمت إحالته إلى النيابة العسكرية لاتهامه بسب أحد القضاة."

 

وتابعت الصحيفة في ذات السياق "طن حديد لبناء مسجد بقرية بني عمر كان أطرف وسائل الرشوة الانتخابية التي قام بها حزب الاتحاد المصري العربي في الشرقية. وكان اليوم الثاني لانتخابات المرحلة الثانية قد شهد انتشار ظاهرة الرشاوي الانتخابية، وتسابق المرشحين فيما بينهم لنيل رضا الناخبين وأصواتهم."

 

واشارت الصحيفة إلى أن "ياسر تهامي، مرشح حزب الثورة مستمرة عن الدائرة الأولى بالشرقية، تعرض للاعتداء بالضرب من بعض الجنود المكلفين بتأمين لجنة مدرسة عبدالله فكري التجارية بالزقازيق وتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي في حالة غيبوبة، ثم نقل بعد ذلك لأحد المستشفيات الخاصة."

 

كما تعرض ثلاثة من أعضاء الهيئة القضائية في البحيرة بلجان مدرسة مانونة الإعدادية بأبوالمطامير، ودسونس أم دينار بدمنهور، وبني كفر الدوار الابتدائية لحالة إعياء شديدة، وهبوط في الدورة الدموية نتيجة الزحام الشديد والإرهاق في أثناء إشرافهم على الانتخابات باللجان."

 

مهرجان الكذب الأمريكي في العراق

وفي الشأن العراقي، كتبت صحيفة "القدس العربي" في افتتاحيتها تحت عنوان "مهرجان الكذب الأمريكي في العراق،" تقول "انهى الجيش الأمريكي رسميا الحرب في العراق، وانزل العلم الأمريكي عن آخر قواعده العسكرية، وسط اكبر مهرجان احتفالي للكذب والتضليل حضره ليون بانيتا وزير الدفاع وعدد من قادة الجيوش الأمريكية."

 

وأضافت الصحيفة في الافتتاحية التي كتبها رئيس تحريرها عبد الباري عطوان "الكذب لان الحرب لم تنته في العراق ، فما زالت التفجيرات والسيارات المفخخة والانعدام الامني من المرتكزات الاساسية في هذا البلد المكلوم، والتضليل ينعكس في الادعاءات الأمريكية بالانتصار وانجاز المهمة التي من اجلها غزت ومن ثم احتلت القوات الأمريكية العراق، اي القضاء على الديكتاتورية والارهاب."

 

وأضاف عطوان يقول "لا نفهم كيف تغادر القوات الأمريكية العراق ورأسها مرفوع، وقد تركت بلدا هو الاكثر فسادا على وجه المعمورة، لا يتوفر لأهله ابسط الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وتعليم، ناهيك عن الأمان، وتمزقه الخلافات الطائفية، وهجرته الطبقة الوسطى، واعاد تنظيم 'القاعدة' قواعده فيه."

 

وتساءلت الصحيفة "كيف يكون هذا العراق ممثلا لأمريكا وثقافتها وديمقراطيتها، مثلما قال الرئيس اوباما، ورئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي اجاب عن سؤال قبل اسبوع حول تعريفه لنفسه بالقول إنه شيعي اولا، عراقي ثانيا، عربي ثالثا، وعضو في حزب الدعوة رابعا."

 

وتابعت تقول "العراق يحكم اليوم بديكتاتورية طائفية، والكتل السياسية فيه فشلت فشلا ذريعا في حل خلافاتها، والعداء بين السيد المالكي وخصمه اياد علاوي اكثر شراسة من عدائهما مجتمعين لنظام الرئيس الراحل صدام حسين."

 

وختمت بالقول "شكرا للمقاومة العراقية التي هزمت امريكا واجبرتها على الانسحاب المهين الذي نراه حاليا، مثلما نقول ايضا شكرا للمقاومة الافغانية التي انجزت انتصارا آخر لا يقل قيمة وشأنا على الغطرسة الأمريكية وحلف الناتو الذي يدعم احتلالاتها وعدوانها. فطالما كان هناك احتلال لا بد من مقاومته، هكذا علمنا التاريخ ودروسه، والشعبان العراقي والافغاني اثبتا انهما بروفسورات في هذه الاكاديمية."

 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook