الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مالك الأحمد: معنى «الترفيه» غائب عن «هيئة الترفيه» وخطواتها لا تنبئ بخير (فيديو)

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خالد العبدالله:

أكد الأكاديمي والإعلامي الدكتور مالك الأحمد أن "هناك شيء غائب عن هيئة الترفيه ألا وهو معنى الترفيه، وهو في اللغة يعني الإطراب والتنفيس عن الغير والتسلية وإدخال السرور وتطيب الخاطر والامتاع وهي صناعة قوية وثقيلة في العالم".
ولفت الأحمد إلى أن مفهوم الترفيه أوسع مما تتبناه هئية الترفيه ويفهمه البعض، مشيراً إلى أن الرياضة نوع من أنواع الترفيه وتساهم في بناء الأجسام، وهناك أيضاً الألعاب المائية والألغاز والألعاب الذكية والأنشطة العقلية ".
وتابع الأحمد - في اتصال هاتفي مع برنامج أخباركم على قناة المجد- "تكلمت في مجموعتين من التغريدات عن الترفيه والإعلام والخطوات اللاحقة تثبت ما حذرنا منه وما نبهنا عليه سابقاً فالخطوات القادمة من هيئة الترفيه لا تنبىء بخير".
وأضاف "أول خطوة كانت التعاون مع إحدى المجموعات الإعلامية التي تتبنى الفساد في المجتمعات العربية من خلال برامجها، وأعلنت هيئة الترفيه عن ذلك وبدأت بالدخول في برنامج "أرب جوت تالنت" ولم تكن بداية موفقة ولا جيدة ولا مناسبة".
واستطرد الأحمد "ما أعلن في الإعلام ونشر كلها تتوجه إلى النوع المعروف من الترفيه وهي حفلات غنائية وسينما".
وتابع الأحمد "في اليابان هناك مسابقات ضخمة في الألعاب المائية وهو ترفيه آمن بريء ينمي القدرات فيه تنافس وجوائز، مثال آخر برامج التحدي والمسابقات وكثير من البرامج الوثائقية وحتى بعض البرامج التعليمية فيها ترفيه".
ورداً على سؤال هل المشكلة في السينما أم ما يقدم فيها، أوضح الأحمد أنه "ليس عندنا مشكلة في المنصات والأدوات، فهذه انتاجات بشرية قابلة للاستخدام في الخير أو الشر أو محايدة، القضية ما هي الأفكار التي ترسلها للمجتمع".
وختم الأحمد بقوله "عندنا خبرات بشرية وموروث ثقافي و"كشتات البر" والمنتزهات ورياضة صعود الجبال وبرامج المسابقات كالركض والمشي فالترفيه أوسع من حصره في جانب إعلامي أوجزء من الإعلام ".
[embed]https://youtu.be/5N71P2eS7Kg[/embed]
اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook