الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالفيديو.. مواطنون يؤكدون نجاح حملة (قراري بيدي) لمقاطعة شركة دواجن محلية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أحمد رحيم – خاص:
دعا مواطنون عبر صفحة (قراري بيدي) على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك إلى مقاطعة شركة دواجن محلية، مبينين بمقطع الفيديو أدناه أسباب الدعوة لهذه الحملة الشعبية والتي وصفوها بأنها ضد التجار الجشعين، الذين يتلاعبون بالأسعار وبالمواطن البسيط، وقد وصل مشاهدي هذا الفيديو خلال ساعات من رفعه على موقع (اليوتيوب) إلى ما يقارب 25 ألف شخص.اضافة اعلان
 
وقد أعلن منظمو هذه الحملة أن الحملة بدأت من أمس السبت 15 / 1 وستستمر إلى فترة محدودة وبعدها سيتم الإعلان عن مقاطعة منتج آخر، ويستخدم الشباب هذا الطريق للضغط على التجار حتى يتم تخفيض الأسعار وتقديم منتج جيد.

وفي ثاني يوم من أيام هذه الحملة أكد أحد أعضاءها أن ثمرات حملتهم جاءت بنتيجة حيث قال على صفحتهم بالفيس بوك:( ألف مبروك يا شباب .. حملتكم تحقق نجاحها في أول يوم ..
هناك أنباء عن وجود عرض لدجاج على وزن 1000 جرام ( أجزاء مختلفة ) بـ 12.5 في بعض المحلات الكبيرة .. هذه بداية الغيث يا إخوان ..أرجوا تفعيل المقاطعة بشكل كبير فمادام أنه خفض قبل أن يخسر فما بالكم لو شعر بالخسارة ..).

ويبدو أن عمل هذه الحملة منظم وهادف حيث طلبوا من المشاركين والأعضاء أن يتواصلوا عبر القائمة البريدية حتى يتمكن الجميع من مشاهدة النتائج أول بأول وتناقل الأخبار بين منظمي الحملة وبين الأعضاء.

وحدد القائمون على الحملة مدة المقاطعة بأسبوعين فقط لشركة الدواجن ويليها مقاطعة شركة أخرى، ويجيب أحد أعضاء الحملة على تحديد المدة بأسبوعين فقط على صفحة الفيس بوك فيقول:( لماذا حددنا مدة قصيرة في المقاطعة ؟ هذا سؤال مهم وكثر تداوله في الأيام السابقة ونجيب عليه بما يلي :
أولا : أن هذه المدة هي أقل شيء يجب على المستهلك القيام به ومن أراد الزيادة عليها فهذا أفضل .
ثانيا : أن قرارنا هذا كان بسبب غياب ثقافة المقاطعة لدى النسبة الأكبر من الشعب مما جعلنا نحرص على تقليل المدة حتى نضمن مشاركة الجميع .
وبعد أن يذوق الناس حلاوة المقاطعة ويروا سهولتها يكون لكل حادث حديث .
ثالثا : أنه ليس بيننا وبين التاجر عداء ولكننا نريد إيصال رسالة له أننا قادرون على أن نعاملك بالمثل فكما أنك قادر على تكبيدنا خسائر برفع الأسعار فنحن كذلك قادرون على تكبيدك خسائر بتوقفنا عن الشراء .
رابعا : إذا انتهت مدة المقاطعة ولم يقم التاجر بتخفيض الأسعار فنحن بين خيارين إما :
1- زيادة المدة أسبوعين آخرين .
2- اختيار منتج آخر لنفس التاجر ومقاطعته لمدة أسبوعين وهكذا .
خامسا: قد يكون بعض الناس لا يستغني عن هذا المنتج بالتحديد ولو جعلنا المقاطعة مفتوحة فقد لا يستجيب للمقاطعة فنخسر هذه الفئة من الناس .
بخلاف لو كانت المدة محددة فقد يجبر نفسه على تحمل هذه المقاطعة فترة من الزمن).

ويتوقع أعضاء الحملة استمرار النجاح حيث قال أحد أعضائها:(نثق بنجاح الحملة بعد توفيق الله، لأن فكرة الحملة تهدف إلى توجيه صفعة للتاجر الجشع وتعريضه للخسارة الكبيرة في وقت قصير حتى يشعر بقوة المستهلك ويحسب له ألف حساب مستقبلا).
مؤكدا أنهم حرصوا على أن تكون هذه الصفعة يسيرة التطبيق على المستهلك لنضمن مشاركة الجميع وعدم تخلف أحد من المستهلكين.

وأشار إلى أن تطبيق هذه الطريقة يتم عن طريق مقاطعة أحد منتجات التاجر الجشع ذات الصلاحية المحدودة لفترة قصيرة من الزمن نضمن بعدها من فساد المنتج وعدم صلاحيته للبيع مما يعرض التاجر إلى خسائر مادية كبيرة تجعله يحس بمعاناة المواطن المسكين.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook