تواصل - ترجمة:
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن تركيا تواجه أزمات متسارعة مع امتداد الحرب السورية إلى حدودها، وأنَّ الهجوم الأخير على مطعم رينا سارع في تحولها من حلفائها في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى روسيا.
وعزت الصحيفة رفض أنقرة التقرّب من "الناتو"، إلى اتهام مسؤولين أتراك للولايات المتحدة الأمريكية، بالتحريض على محاولة الانقلاب الصيف الماضي؛ ومن ثم اتهام إعلامها لها بالوقوف وراء اغتيال سفير روسيا في أنقرة، والهجوم المسلح على الملهى الليلي بإسطنبول الشهر الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ تلك الأحداث تسببّت في إبعاد تركيا أكثر عن أمريكا مع انتقادها لواشنطن وتقرّبها لـ"موسكو"، والعمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتأمين وقف إطلاق النار في سوريا.
وتحدثت الصحيفة عن رواية في الإعلام التركي تستند إلى تحذير السفر الروتيني الذي يصدر عن السفارة الأمريكية في تركيا، والتي مفادها أنّ واشنطن على علم مسبق بهجوم المطعم.
وتناولت الصحيفة الرواية التي أشارت إلى أن القنابل الصوتية التي استخدمت من قبل مهاجم الملهى الليلي جاءت من مخزونات لدى الجيش الأمريكي، إضافةً إلى رواية تحدثت بأن الهجوم مؤامرة أمريكية لزرع الانقسامات في تركيا بين العلمانيين والمتدينين.
