تواصل - متابعات:
أثار خوض بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في أعراض ضحايا حادث اسطنبول الإرهابي موجة من الجدل والاستياء، رفضا للخوض في حرمة الأموات، كما حذر أحد المحامين من أن تعمد تشويه ضحايا هجوم تركيا يستوجب العقوبة التعزيرية وليست الحدية طبقا لنظام جرائم المعلومات، الذي يحفظ حقوق المواطنين أحياءً وأمواتا.
وفي هذا السياق أوضح الدكتور عبدالعزيز الشبرمي - قاضٍ سابق ومحامٍ- أن من حق ورثة المتوفين والمتضررين من شتم مورثيهم في حادثة مطعم "رينا" في اسطنبول أن يتقدموا بدعوى قضائية لدى القضاء العام "ممثلاً في المحكمة الجزائية" ضد كل من تعرض وأساء إلى المقتولين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين أن هناك عقوبات تعزيرية وليست حدية ترجع لتقدير القضاء، يُراعى فيها الظروف والملابسات ونوع التشويه والسباب والشخص الذي تعرض لذلك وانتشار ذلك من عدمه وأثره على المجتمع، وفقا لـ"الرياض".
وشدد الشبرمي، على أهمية تضافر جهود المصلحين على مختلف الطبقات وكافة الأصعدة، مع ضرورة رفع مستوى الوعي الحقوقي في هذا الباب، فكل فرد في هذا المجتمع معرض لأن يكون ضحية "جريمة إلكترونية" يوماً ما.