تواصل - الرياض:
ذكرت مصادر، تفاصيل جديدة بشأن حادثة اختطاف قاضي القطيف محمد الجيراني، مبينة أن مرتكبي الجريمة كانوا مقسمين إلى مجموعتين، وأن مكان تواجدهم محصور حالياً في ثلاثة مواقع.
وأوضحت المصادر، أن المجموعة الأولى تولت مسألة التخطيط والتنفيذ، بينما باشرت المجموعة الثانية التي أعلنت وزارة الداخلية القبض على أفرادها مراقبة وجمع معلومات تخص تحركات الجيراني، بحسب "الوطن".
وأضافت ذات المصادر، أن المعلومات الأولية تشير إلى مكان التحفظ على القاضي عقب اختطافه في ثلاثة مواقع بمحافظة القطيف؛ هي "تاروت والعوامية والشويكة"، منوهة إلى أن الجهود الأهلية المتواصلة مع الأجهزة الأمنية، أسهمت في القبض على عدد من الجناة المرتبطين بالقضية.
وبيّنت المصادر، أن الجهات الأمنية تكثف جهودها في البحث عن الجيراني في المزارع والمنازل المهجورة بالعوامية والشويكة وتاروت؛ لأنها الأماكن المرجح إخفاؤه بها من قِبل مختطفيه.
